المستشار أحمد الزند يضع الملامح النهائية لقائمته بانتخابات "القضاة".. ووكيل النادى: لن ينسحب من السباق.. وشيوخ القضاء نصحوا محمود الشريف بعدم الترشح.. وسكرتير عام النادى يشكل قائمته مع "الشباب"

الإثنين، 20 أبريل 2015 05:37 ص
المستشار أحمد الزند يضع الملامح النهائية لقائمته بانتخابات "القضاة".. ووكيل النادى: لن ينسحب من السباق.. وشيوخ القضاء نصحوا محمود الشريف بعدم الترشح.. وسكرتير عام النادى يشكل قائمته مع "الشباب" نادى القضاة
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحسم المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، والمرشح لرئاسة النادى لدورة ثالثة فى انتخابات التجديد الكلى لمجلس الإدارة المقرر إجراؤها يوم 29 مايو المقبل، الملامح النهائية لقائمته الانتخابية، ومن المحتمل إعلان جميع الأسماء التى ضمها للقائمة اليوم الإثنين، بعد ضم بعض الوجوه الجديدة.

وكيل نادى القضاة: الترشح حق مكفول للجميع



وفى أول تعليق على ترشح المستشار محمود حلمى الشريف، سكرتير عام النادى، لمقعد رئيس نادى القضاة فى منافسة "الزند"، قال المستشار عبد الله فتحى، وكيل أول نادى القضاة، والمرشح على قائمة "الزند" على مقعد المستشارين: "من حق أى قاض يجد فى نفسه الكفاءة فى قيادة قضاة مصر الترشح بالانتخابات، وهذه وجهة نظر المستشار محمود الشريف، الذى قرر الترشح على رئاسة النادى، وإننا نحترمها".

وأضاف "فتحى" لـ"اليوم السابع"، أن العديد من رجال القضاء كان لديهم رغبة فى الترشح لرئاسة النادى خلفا للمستشار الزند، ولكن بعد إعلان "الزند" الترشح، التزموا أدبيا وأحجموا عن الترشح تقديرا منهم لهذا الرجل ومكانته ودوره فى الدفاع عن استقلال القضاء، خاصة أنه أصبح رمزا لقضاة مصر.

عبدالله فتحى: الزند تصدى للإخوان



وتابع: "من يظن أننا لم نعد فى حاجة للدفاع عن استقلال القضاء والتصدى لأى اعتداءات على السلطة القضائية، فإنه خاطئ، فالمستشار الزند أدى دورا بطوليا فى الدفاع عن القضاء وصد هجمات الإخوان، إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، ووقف نادى القضاة برئاسته فى وجه حكم استبدادى كان سينقض على السلطة القضائية ، وما زلنا فى حاجة لنفس الوقفة، صحيح الأمور اختلفت، لكن هناك حاجة للدفاع عن استقلال القضاء، ليكون استقلالا كاملا وحقيقيا".

واستطرد قائلا:"الزملاء فى مجلس الإدارة التزاموا أدبيا بترشح المستشار الزند، وكذلك العديد من شيوخ القضاة، وكنا نأمل فى وحدة الصف، وألا تكون منافسة الزند من أحد أعضاء مجلسه، فكان من الممكن أن يرجئ المستشار محمود الشريف ترشحه إلى أن يصل الزند إلى سن التقاعد، خلال عام واحد، وكان علينا احترام مكانة وقدر هذا الرجل، التى احترمها الكثير من القضاة وامتنعوا عن منافسته تقديرا له، فلولا موقف النادى برئاسته ما تحقق هذا الإنجاز، لكننا فوجئنا بترشح الشريف لرئاسة النادى فى منافسة الزند، فكانت المفاجأة للجميع بالمجلس ولشيوخ القضاة الذين نصحوه بعدم الترشح".

لن ينسحب من السباق



وأكد وكيل النادى أن "الزند" مستمر فى خوض الانتخابات حتى النهاية، ولن ينسحب من السباق، موضحا أن قرار "الزند" فى البداية كان عدم الترشح، ولم يثنيه عن ذلك إلا مطالبة جموع القضاة ورؤساء أندية الأقاليم له بالترشح، تقديرا لمكانته، لافتا أن استقلال القضاء مازال فى حاجة لمن يدافع عنه، فاستجاب الرجل وقرر الترشح رضوخا لضغوط القضاة وليس تشبثا أو رغبة فى الاستمرار فى الموقع.

وأشار "فتحى"، إلى أن شيوخ القضاة ورؤساء أندية الأقاليم نصحوا "الشريف" بعدم منافسة "الزند"، لكنه لم يستجب لهم، نافيا ما أثير بأن ترشحه أربك المشهد الانتخابى، وأوضح أن "الزند"سيدعم قائمته الانتخابية بمجموعة من شباب القضاة والنيابة العامة.

وفى السياق ذاته، أكدت مصادر بقائمة "الشباب"، أن القائمة تشكلت قبل ترشح المستشار محمود الشريف، وكانت ستخوض الانتخابات مستقلة بدون مرشح لرئاسة النادى، لكنه بعد ترشحه انضم للقائمة، وأنه جار التوافق على الملامح النهائية للقائمة والتى سيتم الإعلان عنها اليوم الإثنين، فى حالة الانتهاء منها.

وأشارت إلى أن الأسماء المؤكدة فى قائمة "الشريف" حتى الآن هى أحمد سمير الجمال، وشادى خليفة، عضوا مجلس إدارة النادى السابق، المرشحان على مقاعد القضاة ورؤساء المحاكم، والمستشار محمد عبد المحسن، المرشح على مقاعد المستشارين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة