قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، "نأمل فى إغلاق مؤسسات الأيتام ووضع الأيتام فى أسر بديلة لتتم رعايتهم على أيدى أسر تكون بمثابة الأهل لهؤلاء الأطفال اليتامى"، مؤكدة أن الوزارة اتخذت قرارا مهما فى وضع الأطفال اليتامى فى أسر بديلة بداية من سن 3 شهور وليس عامين كما كان الحال من قبل.
وأضافت خلال المؤتمر التمهيدى ليوم اليتيم تحت شعار: "معا من أجل حياة أفضل للأطفال الأيتام" الذى تعقده جمعية الأورمان بمقر جامعة الدول العربية بالتحرير، اليوم الخميس، أن هذا القرار جاء لكى تستطيع الأسر البديلة أن تكون مشاركة فى التكوين العاطفى للطفل والشعور بأنه ابن لها، مؤكدة أن الإقبال تزايد بعد هذا القرار على كفالة اليتامى.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن لدينا 12500 طفل فى مؤسسات رعاية الأيتام و2.5 مليون طفل فى الأسر البديلة لأسرهم.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن المجتمعات العربية عطوفة بطبعها وتحنو على الأطفال اليتامى، وأن هناك أطفالا كثيرين من اليتامى تتم تربيتهم على يدى العم أو الخال أو أحد أفراد الأسرة، مؤكدة أن ما تستهدفه الحكومة فى الفترة الحالية تطور مؤسسات الرعاية وحماية الأيتام فى جميع الجوانب.
وأكدت الدكتورة غادة والى، أنه يوجد فى مصر 168 دارا للمسنين و230 دارا للمغتربين والمغتربات الذين أجبرتهم الظروف على العيش بعيدا عن أهلهم، و500 دار لحضانة الأطفال، وأن مؤسسات الرعاية تحتاج إلى العديد من أوجه المساعدات ليست المالية فقط وإنما فى التدريب والإدارة والإشراف والدعم المالى.
وأشارت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن قرار رئيس الجمهورية بمعاملة مجهول النسب كأنه يتيم من أهم القرارات التى اتخذت فى هذا الشأن وأن إدراج مجهولى النسب هؤلاء ضمن طبقة اليتامى وحمايتهم وتوفير التعليم لهم وإكسابهم المهارات المختلفة يجعلهم يندمجون فى المجتمع أكثر، ولن يصبح هناك من يطلق عليه مجهول النسب فى مصر.
وزيرة التضامن: أملنا إغلاق مؤسسات الأيتام ووضع أطفالها فى أسر بديلة
الخميس، 02 أبريل 2015 10:25 م