وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة فى قطاع المتاحف، كما أن لديها تراثاً معمارياً مهماً فى القاهرة الخديوية والقاهرة القديمة وغيرها من المناطق، مضيفاً أن هناك رغبة أكيدة فى النهوض بهذا القطاع، ومن ذلك السير قدماً فى إقامة المتحف المصرى الكبير، ومتحف الحضارة بعين الصيرة.
وقال السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء أشار خلال اللقاء إلى أن مصر تدرك أهمية ضمان الإدارة الجيدة للمتاحف القائمة والتى يتم إنشاؤها، والاستفادة القصوى من الإمكانات الثرية التى تتمتع بها مصر فى هذا المجال، كما أكد على أن المصريين حريصون بشدة على هويتهم الثقافية، وأن رفضهم المساس بتلك الهوية كان أهم أسباب قيام ثورة 30 يونيو.
كما توجه رئيس الوزراء للحضور من المؤسسة الأمريكية بالشكر على تلك الزيارة، وإعدادهم لزيارة موقع المتحف المصرى الكبير للاطلاع على حجم الإنجاز الكبير القائم هناك، ودعا رئيس الوزراء إلى عقد مؤتمر دولى فى مصر للحفاظ على التراث المصرى العالمى، يحضره كبار القائمين على المتاحف فى المنطقة والعالم، والحفاظ على التراث الحضارى بها، مؤكداً أن مصر تتطلع للتعاون الثنائى مع مختلف المنظمات الإقليمية والدولية فى هذا المجال.
من جانبه أشار الدكتور إسماعيل سراج الدين إلى أن هناك تعاوناً يتم مع تلك المؤسسة الثقافية بشأن المتحف المصرى الكبير، وذلك نظراً لمكانته بين المتاحف المصرية، بما يحويه من تراث عالمى فريد، وأضاف د. سراج الدين أن مصر استمرت وحدة أرضها وشعبها على مر العصور، بما شكل الهوية المصرية المستمرة والباقية للأبد.
على الجانب الآخر، أشاد مسئولو المؤسسة بما تتمتع به مصر من تراث حضارى كبير ينتمى لحقب متعددة منذ عصور الفراعنة وحتى الآن، وعبروا عن أسفهم لما يتعرض له التراث الحضارى فى بعض الدول العربية فى الآونة الأخيرة من تدمير.
وأضافوا أن الحضارة المصرية تمتلك بعداً عالمياً، وكان لها تأثير فى العديد من الحضارات فى العالم، وهو ما يعكسه تأثر بعض نماذج الآثار الأساسية فى العديد من المعالم الدولية بالحضارة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة