مؤشر اليورو دولار يشهد أسوأ أداء ربع سنوى منذ عرضه سنة 1999

قال رائد مضية، مسئول قسم التداول فى قسم الشرق الأوسط فى ساكسو بنك، ومختص فى العملات الرئيسية والمعادن والنفط، إنه على الرغم من بعض بيانات الأمس من أوروبا والتى جاءت أفضل من المتوقع، إلا أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى -0.1% فى شهر مارس مقابل -0.4% كما هو متوقع.

وكذلك ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسى -0.1% بينما المتوقع -0.2%، إلا أن اليورو ما زال تحت الضغط وأنهى هذا الفصل ليكون الأسوأ منذ بدء التداول به فى 1999، بينما ارتفع معدل البطالة فى الاتحاد الأوروبى إلى 11.3% فى شهر فبراير مقارنة مع التوقعات 11.2%.

وسيكون التركيز اليوم على مؤشر مديرى المشتريات الصناعية فى دول مختلفة فى العالم مع توقع المزيد من القراءات الضعيفة من الاتحاد الأوروبى والتى ستزيد من الضغط على اليورو، لاحقاً من أمريكا هنالك تقرير التوظيف بالقطاع الخاص ما عدا الزراعى الصادر عن ADP ومؤشر مديرى المشتريات الصناعية.

من الناحية الفنية أغلق اليورو ما دون 1.0813 مستوى المقاومة الأول مما سيعزز الزخم السلبي، ما دون منخفض الأمس 1.0713 نجد مستوى الدعم التالى عند نقطة فيبوناتشى 61.8% - 1.0686 وما أدناه سيكون هنالك دعم عند 1.0631 ومن ثم 1.0602 – 76.4% فيبوناتشى.

وعلى الجانب العلوى نرى مقاومة بسيطة عند 1.0775 ومن ثم 1.0813 قبل 1.0850 – 200 HMA لكن من غير المتوقع أننا نتجه اليوم إلى ما فوق هذا المستوى الأخير. لكن إذا أخطأنا سيكون بالإمكان تحقيق مكاسب إضافية نحو 1.0900 والتى ستكون مستوى جيداً للبيع من جديد.

وأكد مضية أنه من المتوقع أن يكون تداول اليورودولار متقلباً مع استمرار التحيز للهبوط. لكن أعتقد أن الزخم قد يخف إلى حد ما قبل تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة، كذلك من المتوقع أن نرى تصفية للصفقات قبل عطلة عيد الفصح حيث من المتوقع أن تكون السيولة ضعيفة لذلك وضع أوامر الخروج المحكمة يبدو مهما.