والأسبوع المقدس فى إسبانيا الذى سينتهى فى السادس من إبريل، يعنى لدى الإسبان السفر سواء إلى خارج إسبانيا أو إلى شواطئها، لذلك فإن الأغلبية الساحقة من الإسبان خاصة أفراد الطبقات المتوسطة والمتواضعة يبدأون طوال العام، توفير مبلغ من المال للاستفادة به فى قضاء إجازة سيمانا سانتا بعيدا عن منازلهم.
الأسبوع المقدس ليس مجرد سفر واستجمام فقط، فهو عملية اقتصادية بالغة الأهمية بالنسبة لصناعة السياحة فى إسبانيا والعالم كله، وفى داخل البلاد تنشط المئات من وكالات الأسفار التى تضع رهن إشارة زبائنها الكثير من العروض من أجل السفر نحو مناطق مختلفة من العالم، بدءا بالبلدان الأوروبية، ومرورا ببلدان شمال إفريقيا، وانتهاء ببلدان آسيا وأمريكا الجنوبية.
الإسبان يعيشون آلام المسيح
سيمانا سانتا يسمى أيضا بأسبوع الآلام، لأن الهدف منه أن يعيش المسيحيون الآلام التى عانى منها السيد المسيح، وبدأت إسبانيا فى الاحتفال به منذ القرن الخامس عشر، وهذا العام توجه الملك فيليبى السادس إلى إشبيلية للاحتفال بالأسبوع المقدس وكان معه رئيس الحكومة ماريانو راخوى.
لكن على الرغم من أن الاحتفالات تكون فى إسبانيا فى الأسبوع المقدس، إلا أنه فى المقابل فإن أسرا كثيرة تعيش هذا الأسبوع وسط آلام فقدان أبنائهم بسبب حوادث الطرق التى تنتشر فى هذا الأسبوع، حيث إن إسبانيا تفقد أكثر من 100 شخص كل عام خلال هذا الأسبوع، ويطلق على الضحايا "ضحايا الأسبوع المقدس"، وذلك على مختلف الطرق .

احتفالات إسبانيا بالأسبوع المقدس

سيمانا سانتا يكون دائما فى الأسبوع الأخير من الصوم الكبير

هذا العيد لعيش آلام سيدنا عيسى والشعور بمعاناته

الأسبوع المقدس يأتى فى طقس رائع بإسبانيا

الشواطئ الإسبانية تمتلئ بالإسبان والسياح

تماثيل عيسى ومريم يتم التجول بها فى طرق إسبانيا

الإسبان يرغبون فى السفر فى الأسبوع المقدس

الإسبان يضيئون الشموع احتفالا فى الأسبوع المقدس

احتفالات عيد الفصح فى مدريد تعكس العاطفة الدينية

الطرق تمتلئ بالمواكب فى الأسبوع المقدس

المواكب تسير فى جميع الطرق وعليها تماثيل عيسى

الإسبان يشاهدون من منازلهم مواكب الأسبوع المقدس

تماثيل مختلفة فى مواكب الأسبوع المقدس

الملك فيليبى يزور إشبيلية للاحتفال بالعيد المقدس

الملك فيليبى يحتفل فى إشبيلية
موضوعات متعلقة
- الكنيسة القبطية بهولندا تطالب بتثبيت وتوحيد موعد عيد القيامة المجيد