وكشفت تغريدات بثتها الحركة عبر حسابها الرسمى عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنها المسئولة عن عملية اغتيال العميد عاطف الإسلامبولى، مفتش مباحث شرق الجيزة، حيث أشارت تدوينة عبر الحساب الرسمى للحركة أنها استخدمت الرصاص الحى لتنفيذ العملية بالطريق الدولى بالقرب من العياط، وتوعدت باستمرار تنفيذ عمليات العنف.
فؤاد علام: من الطبيعى أن يتباهى الإخوان بأعمال العنف
وفى وقت سابق، أعلنت الحركة مسئوليتها عن اغتيال أمين الشرطة، خالد شوقى علام، وقالت إنها تهدى العملية للمتهمين فى قضية أنصار بيت المقدس، المعروفة باسم "عرب شركس".
ومن ناحيته، اتهم اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، جماعة الإخوان بالوقوف وراء حادث اغتيال خالد شوقى علام، أمين الشرطة، الذى لقى مصرعه بالمنوفية أمس، مشيرا إلى أنه ليس نجل شقيقه، كما أشيع، وإنما هناك صلة قرابة بعيدة تجمعهم.
واعتبر فؤاد علام، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البيان الذى صدر عن حركة العقاب الثورى المقربة من جماعة الإخوان بشأن تبنى الحادث أمر طبيعى، مضيفا "أى تنظيم سرى يسعى للتباهى بأعمال العنف، حيث يعتقدون أن هذه الأعمال تعضد من التنظيم أمام القواعد وتشجعهم".
العلاقة بين حركة العقاب الثورى والإخوان
وأثارت العلاقة بين مايسمى بحركة العقاب الثورى وجماعة الإخوان قدرا كبيرا من الجدل، حيث أصدر المتحدث باسم الجماعة عددا من البيانات، التى نفى فيها علاقة الإخوان بالأعمال، التى تنفذها الحركة، لكن عددا من التقارير، التى بثتها مواقع تابعة رسميًا للإخوان كشفت عن احتفاء الجماعة بالعمليات، التى نفذتها مجموعات العنف، حيث نشر موقع "نافذة مصر"- أحد أبرز المواقع الإخوانية- بيانات تابعة لمجموعة العقاب الثورى خلال شهر مارس الماضى تتبنى فيها استهداف فندق الأوبرج بالفيوم، وأحد البنوك الخاصة بالإسكندرية وقسم شرطة بالفيوم.
هشام النجار: الإخوان تحولت لتنظيمات أشباح
ومن ناحيته، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الإخوان تحولت لتنظيمات أشباح يقودها مجهولون بأسماء حركية مع غياب كامل للقيادات التقليدية، ويبدو أن نفوذ القيادات الشابة الجديدة غير المرئية صار كبيرًا لدرجة التهديد من خلال أحمد منصور بفتح ملفات فساد وفضح قيادات كبيرة، إن لم يرضخوا للوضع القائم حاليًا .
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الجديد هنا هو هذا الإعلان الواضح للقيادة الجديدة بلهجة تهديد ووعيد تجعل سيطرتها على الجماعة شبه محسومة، وتقطع طريق الرجعة على من كانوا يأملون العودة للخط الإصلاحى بقيادات غير قطبية .
وأوضح النجار أن القيادة ما زالت قطبية، لكنها انتقلت من الصف الأول للصف الثانى والثالث، وبعد أن كانت فى إطار التنظير فى المرحلة الماضية تحولت إلى التطبيق العملى على الأرض بعمليات وتنظيمات تحمل المنهج القطبى المسلح الصدامى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة