نادية مبروك رئيس الإذاعة: موافقة الرئيس على حوار إذاعة القرآن الكريم كانت غير متوقعة.. أبحث مع رئيس الاتحاد مد بث"صوت العرب" للدول العربية.. وكنت على رأس القائمة السوداء فى عهد الإخوان لولا 30 يوينو

الأحد، 19 أبريل 2015 11:16 م
نادية مبروك رئيس الإذاعة: موافقة الرئيس على حوار إذاعة القرآن الكريم كانت غير متوقعة.. أبحث مع رئيس الاتحاد مد بث"صوت العرب" للدول العربية.. وكنت على رأس القائمة السوداء فى عهد الإخوان لولا 30 يوينو نادية مبروك رئيس الإذاعة
حوار خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العديد من الملفات الهامة فى انتظار، رئيسة الإذاعة الجديدة نادية مبروك، حيث تواجه العديد من التحديات ما بين أزمات العاملين المتكررة، وتطوير المحتوى البرامجى للإذاعة، وسط الكم الكبير من الإذاعات العامة والخاصة المنافسة، كذلك تصوراتها لشبكات الإذاعة الأساسية وهى البرنامج العام، والشرق الأوسط، والقرآن الكريم والشباب والرياضة، وصوت العرب .

نادية مبروك، أوضحت فى حوارها لليوم السابع، أن التطوير لن يحدث بين يوم وليلة، بسبب الموروث الذى يحمله العاملون على كاهلهم، إضافة إلى ترقبهم هيكلة الاتحاد، كما أعربت مبروك عن سعادتها بإجراء إذاعة القرآن الكريم حوارا مع الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى تأسيس إذاعة القرآن الكريم، كذلك أشارت إلى تأثير راديو مصر على الإذاعات التقليدية.

دائما ما يتحدث البعض عن تطوير الإذاعة والارتقاء بها، فهل لديك تصور كامل عن التطوير ؟


ليس هناك أفكار عامة تطبق على الإذاعة كلها، الفكرة الوحيدة العامة هى تطوير الإذاعة ، فمثلا البرنامج العام، هى الإذاعة الرسمية للدولة، فلها هدف معين ، ولابد من تحقيقه وهو توصيل كل ما يهم المواطن المصري، بطريقة بسيطة ويستوبعها ، ولكن هذا لا يعنى أن تكون هذه الطريقة بها جفاف وجمود، إنما بطرق حديثة وتليق بالوقت الحالى، وأعتقد أن البرنامج العام ، تطور خلال الفترة السابقة، ولها مردود عند الجمهور، وأرفض تماما ما يقال عن إعادة بناء الإذاعة، والدليل على ذلك الموسم الرمضانى، والذى تكون فيه الإذاعة هى الأولى بين الإذاعات الأخرى دون منازع ، فليس من المنصف أن يحكم على الإذاعة بأنها بعيدة عن الجمهور، والدليل على ذلك أن الناس تتواصل مع الإذاعة، ولكن هذا لا يمنع أنه من الضرورى أن تطور كل وسيلة إعلامية من نفسها، مع الحفاظ على الثوابت والهوية، مثل موسيقى نشرة "البرنامج العام" لأن الأذن لا تستوعب غيرها، ولكنها تستوعب تطوير المذيع لنفسه ولأدائه، أما شبكة الشباب والرياضة فعليها دور مهم للغاية، ولا سيما أن 60% من المصريين شباب، كذلك شبكة صوت العرب، لها أيضا دور فعال، وخصوصا فى اللحظة الراهنة، التى تشهد تكاتف القوى العربية، فنحن نتحاج أن تصل تلك الإذاعة لكل الدول العربية ، واتفقت مع عصام الأمير رئيس الإتحاد، على ضرورة البحث عن أساليب هندسية لتصل "صوت العرب" لجميع الدول العربية.


الرئيس اختص إذاعة القرآن الكريم الأسبوع الماضى بحوار بمناسبة عيدها الـ 51 ، فكيف تم اللقاء؟ وكيف كان شعور العاملين بعد أول حوار للرئيس مع ماسبيرو ؟


إشارة مهمة جدا، وهى أن الإعلام المصرى عليه دور مهم جدا وأن الرئيس مقدر هذا الدور، وأن إذاعة القرآن الكريم عليها واجب مهم، وهو ما أكد عليه فى أكثر من خطاب، ، أما العاملون فكانوا فى غاية السعادة، وتحديدا بعدما وافق الرئيس بشكل سريع ولم نتوقعه، وأعتقد أن هذا الحوار سيدعم الإذاعة، ويشجع العاملين بها على التطور.

تواجه إذاعة القرآن الكريم العديد من التحديات، وتحديدا مع الأزمات التى يواجهها الأزهر .. كيف يتم التنسيق مع رئيسها ؟


ملف إذاعة القرآن الكريم، لم أفتحه حتى هذه اللحظة، ولكن لى أكثر من ملاحظة، وهى زيادة جرعة القرآن على الإذاعة، واختيار الشخصيات والضيوف بعناية، وأن يكون هناك تعاون بين الإذاعة وبين الأزهر، ليكون دورها فعالا بشكل أكبر ومحاولة توصيل مفاهيم الإسلام الصحيحة والسليمة للجمهور، ولذلك نأخذ بشعار "الدين المعاملة"

هيكلة ماسبيرو ستتم قريبا، بعدما أعلن المهندس محلب ذلك خلال زيارته.. فكيف ستتواصلى مع العاملين بالإذاعة لإقناعهم بضرورة الهيلكة دون أن يضر أحد؟


طلبنا من رئيس الوزراء، أن ننظم مع الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط أو من ينوب عنه جلسات ، لكى نفهم جيدا كيف سيتم هيكلة الاتحاد، لكى نستطيع توصيلها للعاملين بكل قطاع جيدا، وبالعفل رئيس الوزراء استجاب لنا ووعدنا بجلسة مع الدكتور أشرف العربى، وأكد أنه لن يضار أحد بهذه الهيكلة، ولكن فى المقابل، لا يصح أن يحصل العامل على حقوقه المادية كاملة، دون عمل .


هل أثر راديو مصر على رصيد الإذاعة المصرية لدى الجمهور ؟


بالطبع تأثرت الإذاعة المصرية بوجود راديو مصر، لأنه تأسس بطريقة صحيحة، أما الإذاعات الأخرى، فعلى أكتافها ميراث كبير، وثقيل من العاملين، من أعداد فوق الطاقة، وتفاوت المراحل السنية، على عكس راديو مصر، كما أنه مسموح فى راديو مصر التعاقد مع نجوم يقدمون برامج وفقرات بوكيل إعلانى، ولكن الإذاعة المصرية لا تستطيع ذلك لوجود مجموعة كبيرة من العاملين يريدون العمل، والحصول على أجرهم .

المرحلة المقبلة ستشهد تطويرا وهيكلة ستؤثر على الاتحاد.. فهل تخشى من المنافسة مع الإذاعات الخاصة وراديو النيل ؟


شركة راديو النيل، ستكون من الناحية الهيكلة والإدارية، ولكن شكل الإذاعة سيكون كما هو ،كما أن هذه الإذاعات سيكون لها مستمعوها، ولكن فى نفس الوقت، الإذاعة المصرية متميزة فى الإذاعات المتخصصة، فلدينا إذاعة رياضية، وإذاعة دينية للقرآن فنحن لسنا ضد الإذاعات الشبابية، والتى تقدم محتوى يريده الشباب، وأفكاره تليق بعقولهم.

كيف ترى زيارة رئيس مجلس الوزراء لماسبيرو فى ظل مايتعرض له من هجوم ؟


زيارة المهندس إبراهيم محلب لماسبيرو فى ذلك التوقيت، ليس له أى إشارة سوى، أهمية هذا المبنى، فهو يدرك أهميته ومكانته ، وإمكانياته، وأنه سند الإعلام فى مصر ، سواء خاص أو عام، فماسبيرو لديه الأساسات، والبنية التحتية، ورغم أن لدينا مشاكل متراكمة منذ سنوات، والصورة الذهنية عند المصريين عن التليفزيون ليست جيدا، إلا أن العاملين فى هذا المبنى تعرضوا لظلم كبير، فوقت ثورة 25 يناير، اختارنا أن نظل مهنيين وموضوعيين، فنزلنا ميدان التحرير، وأجرينا حوارات وتقارير مع المتظاهرين،والشىء الوحيد الذى طالناه ممن أجريناه معهم الحوارات هو عدم إهانة الرئيس أو "شتمه" أيا كان الرئيس، إلا أن الناس، سيظلوا يتذكروا كاميرات التليفزيون وهى مثبته على الكوبرى والنيل ، أما ثورة 30 يونيه، فالوضع مختلف، فمصر كلها كانت ضد الإخوان ، واخترنا وقتها الوقوف فى صف الناس، وكانت قيادات الإذاعة ، "العين عليهم" ، حيث خصص الإخوان وقتها لكل إذاعة من يراقبها، ويرصد ما يحدث بها، كما أن الإخوان وضعوا قائمة بأسماء بعض الشخصيات لإبعادها عن مناصبهم ، وكنت واحدة من هذه القائمة .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة