كرم بدرة يكتب: المستريح.. وأهل الصعيد

الأحد، 19 أبريل 2015 04:00 م
كرم بدرة يكتب: المستريح.. وأهل الصعيد المستريح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت وسائل الإعلام قضية فى غاية الأهمية للرأى العام فى الصعيد خاصة فى محافظة قنا وتحديدًا فى مركز دشنا، وهى قضية النصب العالمية لأهالى الصعيد الطيبيين بطبيعتهم من شخص جاء إلينا من أين الله أعلم ولكنه وجد عندنا فى الصعيد التربة الخصبة لأعمال النصب حيث يتوافر عندنا الطيبة الفطرية مع وجود كم وافر من الكسل الذى ترسب إلى أهالى الصعيد مع دخول محصول القصب، مع وجود رءوس الأموال الضخمة المتوافرة عند أغلبية أهالى الصعيد الآن.

أحمل الحكومة المصرية الحكيمة الحالية والحكومات السابقة كامل المسئولية لما حدث من عملية نصب هى الأكبر ليس فى صعيد مصر بل فى كل بقاع مصر المحروسة بجميع أنحائها، كل ما قام به الإعلام أن يشبه المستريح بـ"الريان"، مع العلم أن الريان لم ينصب على أحد ولكنه عندما تحدى الحكومة أطاحت به، أحمل الحكومات المسئولية الكاملة لـنها تركت صعيد مصر لعشرات العقود من السنين عبارة عن أراضى خربة ليس بها أى نوع من الاستثمارات والمشاريع ما كان له أكبر الأثر سابقًا وحاليًا لظهور الجماعات الإرهابية العديدة مع عدم توافر أى فرص عمل لملايين الشباب حتى أصبح السفر لخارج مصر للبحث عن لقمة العيش شئ من الثوابت الموجودة فى صعيد مصر.

أليس من الأجدر للحكومة أن تستغل هذه الرءوس الضخمة من الأموال المتراكمة عند الكثير من لأهالى الصعيد واستثمارها فى مشاريع تدر الخير لمصر ولشعب الصعيد؟ عشوائية متراكمة حكومة تسلم حكومة إرث لا نهاية له من التخلف الإدارى وإهمال الصعيد مع سبق الإصرار والترصد.

أنى أرى برأيى المتواضع جدا أن ما حدث ما هو إلا درس من المولى عز وجل لكل من سولت له نفسه قبول أموال مشكوك فى مصدرها حتى وأن كان هناك شك من أنها ربما تكون بها شبهه الربا الكل غض السمع والبصر فى مقابل حفنة ولكن للأسف أنها ليست بحفنة بل فى مقابل الكثير من الأموال المشكوك فى حرمتها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة