عميد الدراسات العليا بالأزهر: الجهاد فى شرع الله هو الدفاع عن الوطن فقط

الأحد، 19 أبريل 2015 07:09 م
عميد الدراسات العليا بالأزهر: الجهاد فى شرع الله هو الدفاع عن الوطن فقط الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إن الدولة الآن فى حاجة إلى أن تستمع إلى الشباب، وأن المقصود بتجديد الخطاب الدينى هو أن أمورًا جديدة تطرقت على الدين وليست منه، لذلك بجب تجديده، مؤكدًا أن نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى تجديد الخطاب الدينى، كانت نظرة ثاقبة، وأن الجهاد فى الإسلام شرع للدفاع عن الوطن فقط.


وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصى، خلال كلمته فى الحوار المفتوح التى تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأزهر الشريف ومبادرة "الأزهر يجمعنا"، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، أن وظيفة الأزهر أن ينقى الخطاب الدينى من مشكلتى التطرف والإلحاد، مضيفًا أن الحجاب فريضة إسلامية محكمة، وأنه للمرأة المسلمة الحرية فى ارتدائه من عدمه.

وأشار الدكتور محمد سالم أبو عاصى، إلى أن الهجوم الشديد على الأزهر يهدف إلى إسقاط هذه المؤسسة التى تقف إمام الإرهاب، وقال: "عندها لن يجد الشباب إمامه ملجأ فتستطيع هذه الجماعات بسهولة أن تخطف هؤلاء الشباب، أنتم الآن مكلفون أمام الله يوم القيامة أن تكونوا على زاد من الثقافة الدينية، ويجب على الأمهات والآباء أن يفهوا أولادهم الثقافة الإسلامية حتى عندما يدخل الجامعة لا يتلاعب بهم أصحاب الجماعات المتطرفة".

وأكد عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، أن ما يفعله الفكر الداعشى يرفضه الإسلام لأن كل المفاهيم التى لديهم خاطئة، لأن الإسلام لا يعرف السيف ولا القتال ولا الإرهاب إلا ضد المعتدى، مضيفًا أن كل الغزوات فى الإسلام كانت لرد الاعتداء عليه، وأن من حمل علينا السلاح ليس منا، وتساءل: كيف لجماعة أن تقتل الجنود فى سيناء ثم تقول هذا هو الإسلام.

وتابع: "لو خضيت زميلك فى المدرسة هذا حرام، ولو فرقعت بومب أمام سيدة مارة فى الشارع حرام"، لأن ترويع المسلم حرام، مضيفًا فى نهاية حديثه، أن الحجاب فريضة إسلامية محكمة، وللمرأة الحرية فى ارتدائه.

من جانبه، قال الدكتور عبد الفتاح عبد الغنى الهوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن كلمة تجديد الخطاب الدينى ملأت البقاع وعمت أرجاء البلاد، وتناولته وسائل الإعلام بكل أنواعها، وأن الخطاب الدينى يعنى فى أصله المخاطبة، والمخاطبة لا تتحقق إلا بين طرفين متكلم ومستمع.

وأضاف عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، خلال كلمته فى الحوار المفتوح التى تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأزهر الشريف ومبادرة "الأزهر يجمعنا"، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، أن الخطاب الدينى فى الإسلام، يقوم على أصول راسخة، ثوابت وأركان متنية، حيث أن الخطاب يحترم عقول المخاطبين ويعطى للمخاطب مساحة من الفكر والتأمل، ولا يجبره إجبارًا على الاعتقاد فى فكر، وإنما يأخذ بيديه بالحوار الهادئ والبناء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة