ونفى الرئيس اليمنى السابق فى حوار مع صحيفة "اليمن اليوم"، أن يكون له أية صفة أو حق التدخل فى شئون الجيش والأمن، بعد أن سلَّم مقاليد السلطة فى شهر فبراير 2012م، نافيا وجود أية تحالفات أو تنسيق ميدانى مع الحوثيين، مؤكداً أن الأخيرين هم من يتولون مقاليد السلطة وكل مفاصل الجيش والأمن، منذ فرار هادى من صنعاء إلى عدن.
استعداد للحوار السياسى
وعن الحوار السياسى لإنقاذ البلد أكد على عبدالله صالح استعداد المؤتمر المشاركة فى حوار تحت رعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجى وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى المتفق عليها واتفاق السلم والشراكة.
وأكد أنه سوف يتعامل بإيجابية مع قرارات المجتمع الدولى، داعيا كل القوى السياسية اليمنية إلى التعامل الإيجابى معه لتجنيب البلاد الدمار، وإفشال ما أسماه "مخطط تدمير الجيش والبنية التحتية الاقتصادية والخدمية وتضييق الخناق على أبناء شعبنا اليمنى فى معيشته واستقراره."
ميليشات الحوثى تسيطر على مربعات السلطة
وأكد أنه بعد سفر الرئيس عبد ربه منصور هادى من صنعاء إلى عدن، ثم من عدن إلى السعودية، أصبح الحوثيين المسيطرين على السلطة وكل مفاصل الجيش والأمن، كما أن لديهم مليشياتهم الخاصة، وأصبحوا بديلاً لسلطة هادى فى كل مربعات السلطة، مؤكدا أن حزبه ليس لديه مليشيات كونه تنظيماً سياسياً وسطيا.
وثمن على عبد الله صالح تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون واصفا موقفه بـ"الإيجابى"، معربا عن تمنيه أن يتحول مضمون تصريحاته إلى قرار من مجلس الأمن لإخراج اليمن من البند السابع وإلغاء العقوبات، كونها لا تساعد على إنجاح التسوية السياسية فى اليمن والعودة إلى الحوار السياسى.