جولة جديدة من المشاورات السياسية بين مصر وكوبا فى هافانا

الأحد، 19 أبريل 2015 10:29 ص
جولة جديدة من المشاورات السياسية بين مصر وكوبا فى هافانا وزير الخارجية سامح شكرى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين خلال زيارته العاصمة الكوبية هافانا، بوزير الخارجية الكوبى بالإنابة مارسيلو مدينا، فى ضوء سفر وزير خارجية كوبا، وسلمه خلال المقابلة دعوة من وزير الخارجية سامح شكرى لنظيره الكوبى لزيارة القاهرة.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأحد أن هذه الزيارة تأتى فى إطار جولة لاتينية يقوم بها منيب تشمل كلا من المكسيك وكوبا وكولومبيا وجواتيمالا وبنما.

وتضمنت زيارة مساعد وزير الخارجية إلى كوبا أيضاً، لقاءات بعدد من القيادات البرلمانية والحزبية الكوبية، وعقد جولة جديدة من المشاورات السياسية بين البلدين، ترأس منيب الجانب المصرى خلالها فى حين ترأس الجانب الكوبى نائب وزير الخارجية سيررا دياز.

وأوضح منيب أن المشاورات ركزت على سبل دفع العلاقات الثنائية وبحث آفاق التعاون فى شتى المجالات، بما فى ذلك تعزيز الإطار التعاقدى والاتفاقيات المبرمة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين الدولتين فى المنظمات والهيئات الدولية.

وفى هذا الإطار، أعرب مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين عن شكر وتقدير مصر للحكومة الكوبية على قرارها دعم ومساندة ترشح مصر لمقعد غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وأشاد بالتعاون والتنسيق الثنائى القائم فى المحافل الدولية، ولاسيما على صعيد المواقف والترشيحات الدولية للبلدين.

من جانب آخر، حرص الجانب الكوبى على الاستماع للشرح الذى قدمه مساعد وزير الخارجية بشأن التطورات الجارية فى مصر وعلى رأسها إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل، إيذاناً باستكمال دعائم البناء المؤسسى للدولة المصرية، بالإضافة لعرض النتائج المهمة والإيجابية التى تمخضت عن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ منتصف الشهر الماضى.

كما تناولت المشاورات عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى إطلاعه على آخر المستجدات على الساحة الأمريكية اللاتينية، وأشاد مساعد وزير الخارجية بمواقف كوبا المساندة والداعمة للحقوق الفلسطينية والعربية.

وأعرب منيب عن ارتياحه لنتائج المشاورات، مشيراً إلى تقارب وجهتى نظر البلدين إزاء العديد من الملفات والموضوعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ما أبداه الجانب الكوبى من دعم ومساندة للجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة عابرة للحدود تستهدف النيل من الاستقرار العالمى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة