وعن أعماله وتجربته الجديدة يقول الفنان أمادو الفادنى: "هى محاولة لإعادة صياغة ورسم صورة أيقونية لصور هؤلاء الأشخاص، الذين وجدتهم فى كتب التنميط العرقى والذين لا نعرف عنهم شىء سوى تلك الصور".
وأضاف الفنان السودانى أمادو الفادنى ظهر علم التنميط العرقى فى بداية القرن الـ19، وكان يختص بدراسة السمات التشريحية للبشر وتنمطهم إلى درجات من الجنس الأدنى (الأقل ذكاء) إلى الجنس الأسمى (الجنس الآري)، وكان سكان المستعمرات فى إفريقيا وآسيا هم أغلب عناصر هذه التجارب، وكانت تستخدم صورهم عادة فى التجارب العلمية كدليل على تفوق جنس بحد ذاته ولا توجد لصورهم أى صبغة بشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة