تجدد الصراع بين جناحى إخوان الأردن والجماعة بمصر تتدخل.. مجموعة همام سعيد التابعة للتنظيم الدولى تهدد باعترافها بجمعية الذنيبات.. والحرية والعدالة يهاجم مراقب إخوان الأردن الأسبق ويتهمه بتفتيت التنظيم

السبت، 18 أبريل 2015 01:40 ص
تجدد الصراع بين جناحى إخوان الأردن والجماعة بمصر تتدخل.. مجموعة همام سعيد التابعة للتنظيم الدولى تهدد باعترافها بجمعية الذنيبات.. والحرية والعدالة يهاجم مراقب إخوان الأردن الأسبق ويتهمه بتفتيت التنظيم معاذ الخوالدة المتحدث باسم جماعة الإخوان فى الأردن
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخلت جماعة الإخوان بمصر على الخط فى أزمة الجماعة بالأردن، وهاجم موقعها الرسمى عبد المجيد الذنيبات، مراقب الإخوان السابق بالأردن، والذى شكل جمعية جديدة للإخوان بالأردن للانفصال عن التنظيم الدولى.

اشتعال المعركة بين إخوان الأردن


واشتعلت المعركة من جديد بين قطبى الجماعة فى الأردن، وتعالت الاتهامات المتبادلة بين إخوان الأردن والجمعية الجديدة التى انشقت عنها، وقال معاذ الخوالدة المتحدث باسم الجماعة فى الأردن، إن الإخوان فى الأردن – التابعة لهمام سعيد مراقب الجماعة وعضو تنظيم الإرشاد العالمى - أتمت 70 عامًا، وكانت جزءًا من نسيج الوطن، مضيفًا أن محاولات العبث بالجماعة هو عبث بالأمن الأردنى، متهمًا الأطراف التى انشقت ومن دعمتها بالتورط فى زعزعة استقرار البلاد.

وتابع الخوالدة، فى تصريحات صحفية، أن الجماعة لن تتراجع عن نهجهنا وفق رؤية إسلامية حديثة، وبات الأمر واضحًا للجميع فالذنيبات يقود انقلابًا على الجماعة بتشكيل جمعية.

مجموعة همام سعيد تهدد الأردن


وأشار الخوالدة، إلى أن جمهور الجماعة فى كل المدن رفضت استقبال أعضاء تلك الجمعية، التى تستغل اسم الإخوان لتحقيق مصالح شخصية، لافتًا إلى أن تنظيم الإخوان يرحب بأى مشروع نهضوى مع الإخوة المنشقين، وعلى الاستعداد للتعاون معهم.

وأضاف الخوالدة، هدف الإخوان الرئيسى فى الفترة الحالية هو الإبقاء وتدعيم الوحدة الوطنية المتمثلة فى الجماعة، وعدم السماح للحكومة أو الذنيبات بفسخ التلاحم الموجود فى الجماعة، فالجماعة هى صِمَام أمان الأردن، ويجب على كل محب للأردن دعم الجماعة وإدانة ما قام به المنشق الذنيبات.

جمعية الإخوان المنفصلة ترد


فى المقابل قالت جمعية جماعة الإخوان المسلمين فى بيان لها، إن الجماعة اتخذت خطوة فى المسار المنطقى والمصلحى من أجل تصويب وضعها القانونى، حماية لشخصيتها المعنوية".

أضافت، فى بيان لها، أنه ليس لقيادة الجماعة الحالية، أى نقد أو اعتراض على هذا السلوك الحضارى، وهذا الحراك الفكرى الراقى، بل نشجعه ونثمنه، لأننا نؤمن تماماً بأن الجماعة هى للوطن كله بكل ما فيه وليست لأبنائها أو المنتسبين لها فقط".

وأوضحت بعض الممارسات التى يجمع على رفضها كل عاقل وعادل ومنصف، والتى تصدر أحكامًا حديّة على فعل أو أداء معين داخل الجماعة، وهو شأن لا شك أنه داخلى وخاص فى نمطية الإجراءات والآليات والتفاصيل الدقيقة والمعلومات الخاصة التى لا يعرفها إلّا أبناء الجماعة.

وأشارت إلى أن بعض قيادات إخوان الأردن يصدرون الأحكام، التى تُبنى عليها مواقف من المُقَدَّرِين من أبناء وقوى مجتمع الأردن بحق القيادة الجديدة للجماعة ومن معها من جمهور الإخوان المسلمين، دون أن يُقرأ المشهد بتفاصيله، أو أن يُستمع لِحُجَّتها وتمكينها من الدفاع عن مواقفها واجتهاداتها مشيرا إلى انه لم يَكْتَفِ هؤلاء المُقَدَّرِون بذلك، بل تحوّل بعضهم إلى خصم وندًّ لفريق دون آخر، دون الوقوف على جملة الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع".

وأوضحت، خطورة الزجّ بالشخصيات والعشائر والهيئات والمؤسسات الوطنية الأردنية فى خلافات تنظيمية خاصة وبالشؤون الداخلية للجماعة أو الأحزاب ذات القواعد والأنظمة الخاصة، مؤكدة أن هذا أمر خطير لا يُفكّر به أو يُقدم عليه ذو بصيرة، لما يترتب عليه من آثار سياسية وأضرار اجتماعية فى غاية الخطورة، لأنه وببساطة يمكن أن يقوم كل فريق اختلف مع الآخر داخل الصف بفعل مثل هذا فيحشد أنصاره وعشيرته وأصدقاءه، فتكون الطامة، التى نسعى جميعاً ولا نشكك بأحد للبعد عنها وتجريمها وإلغائها من مفردات وجودنا ووجود الوطن وأهله".

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هجوم جماعة الإخوان بمصر على مجموعة الذنيبات هو خوفًا من أن يصل هذا الصراع فى فرع عمان إلى فرع القاهرة، وتخرج مجموعة جديدة من الجماعة بمصر لتشكيل جمعية جديدة منفصلة عن الجماعة.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن الجمعية الجديدة لإخوان الأردن التى يرأسها عبد المجيد الذنيبات هى الجمعية الأصلية، بينما مجموعة همام سعيد، مراقب الجماعة بالأردن، التابعة للتنظيم الدولى، هى غير المعترف بها لذلك تتدخل الجماعة بمصر فى صف مجموعة همام سعيد.




موضوعات متعلقة:


أزمة إخوان الأردن تواصل الاشتعال.. الجماعة: عبد المجيد الذنيبات ومجموعته ليس لهم علاقة بنا.. والتنظيم الدولى: لن نعترف سوى بـ"همام سعيد".. وكمال حبيب: أفكارهم قديمة ولم تعد قادرة على الاستمرار








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة