تكثيف الاختبارات وراء تأخر توزيع لمبات الليد
وكشفت الدكتورة سلوى على أحمد، مدير عام ترشيد وكفاءة الطاقة بالشركة القابضة للكهرباء، عن أن وزارة الكهرباء تحرص على تكثيف الاختبارات الفنية قبل توزيع لمبات الليد على المواطنين ضمن حملة الـ10 ملايين لمبة ليد للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
وأضافت مدير عام ترشيد وكفاءة الطاقة بالشركة القابضة لكهرباء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تكثيف الاختبارات الفنية على اللمبات التى يتم توريدها للوزارة من أهم أسباب تأخر الانتهاء من توزيع الـ10 ملايين لمبة.
توزيع 600 ألف لمبة ليد حتى الآن
وأشارت الدكتورة سلوى على أحمد إلى أنه تم توريد ما يقرب من مليون و100 ألف لمبة ليد على شركات توزيع الكهرباء الـ9 تم توزيع ما يقرب من 600 ألف لمبة منهم على المواطنين، مشيرا إلى أن قيادات الوزارة حريصة على أن تكون اللمبات المتاحة لدى المواطن من أجود الأنواع التى تحقق المستهدف منها فى ترشيد الاستهلاك و خفض قيمة الفاتورة.
وأوضحت أن لمبات الليد التى توزعها الوزارة تتاح للمواطنين بسعر التكلفة وبالتقسيط على 24 شهرا، موضحة أن المرحلة القادمة ستشهد تقديم كل التيسيرات المواطنين ليتمكنوا من الحصول على لمبات الليد لتحقيق الهدف منها قبل بدء الصيف.
مواصفات عالمية فى لمبات الليد
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عيسى، مدير عام شركة مترا، إحدى الشركات المسئولة عن توريد 8 ملايين و700 ألف لمبة ليد لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن شركته لم تخُض مناقصات داخل القطاع الحكومى منذ 25 عاماً نظراً للبروقراطية المتعارف عليها خلال العهود السابقة، موكدا أن شركته وجدت فى وزارة الكهرباء جدية غير مسبوقة فى العمل.
وأضاف عيسى أن المواصفات التى وضعتها وزارة الكهرباء للمبات الليد تعد مطابقة للمواصفات العالمية ذات التقنية العالية، لافتا إلى أن شركته أعدت مصنعاً فى مدة شهرين ليتمكنوا من إنتاج 3 ملايين لمبة شهريا.
اختبار "العمر الافتراضى" وراء التأخر
وأوضح عيسى أن شركته قامت باستيراد الكميات المطلوبة لتوريدها لوزارة الكهرباء، طبقاً للجدول الزمنى الذى ينص على توريد 600 ألف لمبة ليد فى فبراير، و800 ألف فى مارس ومليون و800 ألف فى أبريل، موضحا أن الدفعة الأولى اجتازت جميع اختبارات وزارة الصناعة، وتم توزيع جزء منها على المواطنين بواسطة وزارة الكهرباء.
وأشار عيسى إلى أن المواصفات التى وضعتها وزارة الصناعة مطابقة للمواصفات المتعامل بها فى أوروبا طبقا للإجراءات العالمية I.E.C، مشيرا إلى أنه من ضمن الاختبارات التى تجريها وزارة الصناعة هو اختبار "العمر الافتراضى للمبة" ويستغرق 45 يوما لتظهر نتيجته وهو السبب الرئيسى فى تأخر توريد لمبات الليد لوزارة الكهرباء وهو ما ينتج عنه عدم السماح للمبات للخروج من قسم الصادرات بالمطار.
موضوعات متعلقة..
- الفرق بين لمبات الليد الأصلية و"المغشوشة"