بعد استعادة السيطرة الأمنية وقبضتها المهيمنة على الشارع المصرى، وقد رأينا مؤخرا جهد الشرطة فى خلال الأيام الماضية تحت قيادة سيادة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الذى تم تعيينه خلال الأسابيع الماضية، والذى أعاد للشرطة حيويتها ونشاطها الدؤوب، فى دقة المعلومات وسرعة القبض على الجناة قبل تنفيذ مهامهم التخريبية فى الشارع المصرى .
ولكن بين الحين والآخر لابد أن نرى عودة "الإخوان الشياطين" الذين لا يغمض لهم طرفة عين إلا إذا أوقعوا تفجيرا أو عملا تخريبيا فى منشآت الدولة الحيوية مثل أبراج الكهرياء، وأبراج شبكات المحمول، وغيرها من المنشآت العامة والخاصة.. رغم القبضة الأمنية المهيمنة، من الجيش والشرطة مثل ما حدث مؤخرا فى تفجير برجى الضغط العالى المغذيين لمدينة الإنتاج الإعلامى، ومدينة 6 أكتوبر وهنا أسأل سؤالا هل سيناريو التفجيرات يعود من جديد خلال الأيام القادمة؟
عندما نرى استهداف الإخوان لأبراج الكهرباء، وتحديدا أبراج الضغط العالى الرئيسية ونجاحهم فى محاولة تفجيرها وتخريبها ولابد أن ننظر بعمق فى هذه القضية، نرى أن هناك موظفين وفنيين داخل وزارة الكهرباء ينتمون إلى تنظيم الإخوان الإرهابى، وهم من يعرفون أماكن أبراج الكهرباء وقوتها والأماكن التى تغذيها، وهناك من يرسم الخطة فى معرفة المكان وهل به حراسة أمن أم لا كل هذا، ومن ثم تتم العملية.. وهنا يبدأ الخطر هل كهرباء مصر تحت سيطرة وقبضة الإخوان؟ هل ستشهد مصر خلال الأيام القادمة ظلاما دامسا بحجة زيادة الأحمال؟، والسبب الرئيسى هو أن الإخوان هم من يقطعون الكهرباء لتحمل المسئولية للحكومة أو لرئيس الجمهورية .
أناشد الحكومة المصرية ووزارة الكهرباء فى مراجعة ملفات وبيانات الفنيين والموظفين المسئولين عن لوحات التحكم داخل وزارة الكهرباء بدقة عالية، ومعرفتهم لنقلهم لأى عمل إدارى وتعيين فنيين آخرين بعد التأكد من ملفاتهم وبياناتهم وأنهم لا ينتمون لأية تنظيمات إرهابية، هنا تتم إعادة الهيكلة الصحيحة داخل الكهرباء حتى نتفادى وقوع أية تفجيرات مرة أخرى .
تفجير برجى كهرباء مدينة الإنتاج الإعلامى - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر عبد العزيز حسين طنطاوي
كاميرات المراقبة وحكم الاعدام