أسامة شحاتة نائب رئيس تحرير جريدة المساء أثناء كلمته
المحافظ يرسل السكرتير العام المساعد
حضر الحفل شعبان قنديل السكرتير عام المساعد لمحافظة سوهاج نائبا عن الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، وعبدالعزيز عطية وكيل وزارة التربية والتعليم وحسام محمدين رئيس مدينة طما ووالد الشهيد الحسينى أبوضيف وشقيقه وعدد من أهلية الشهيد وأقاربه .
جانب من الحضور من أهالى مركز طما أثناء الاحتفال
كما حضر أسامة شحاتة نائب رئيس تحرير جريدة المساء، ومحمد فاضل عضو هيئة الدفاع فى قضية اغتيال الشهيد الحسينى أبو ضيف، وحسام السويفى منسق لجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة.
حسام السويفى أثناء إلقاء كلمته بالحفل
صحفى: كاميرا الحسينى لو ظهرت لأوصلت كثيرين للمشنقة
ومن جانبه أشار أسامة شحاتة نائب رئيس تحرير جريدة المساء إلى أن كاميرا الشهيد الحسينى أبوضيف التى اختفت بفعل فاعل لو أن ما عليها قد ظهر كان سيضع رؤوس أشخاص كثيرين على حبل المشنقة وأوضح الحسينى أبوضيف كان مثالا للصحفى المجتهد الذى استخدم الكاميرا الخاصة به فى رصد وكشف الفساد ومهما قمنا من عمليات تكريم وإحياء لذكراه لن نوفيه حقه لأنه لولا هؤلاء الشهداء ودماؤهم الذكية ماكنا وصلنا إلى ما نحن فيه والحسينى بطل مصر كان يوثق الأحداث بالكاميرا أحنا سعداء أن الحسينى أبوضيف من سوهاج.
محمد فاضل أثناء إلقاء كلمته بحفل إطلاق اسم الشهيد الحسنى على المدرسة
أما حسام السويفى منسق لجنة الحسينى أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة فقد استشهد فى كلمته بأبيات شعر للشهيد الحسينى أبوضيف "طما بلدتى فى ربوع الصعيد.. حياها الإله المقام السعيد.. فكم قد تباهت وفى المد تاهت.. وعزفت بسوهاج لحن الخلود" وقال إن أبيات الشعر هذه قام بتأليفها الشهيد أثناء حياته وكان يرددها دائما متباهيا ببلدته طما وأن الحسينى أبوضيف تعلم مبادئ النضال ومكافحة الفساد حتى أصبح صحفيا مناضلا كاشفا للفساد ودفع حياته ثمنا لتوثيقه الأحداث وكشفه الحقائق .
أهالى مدينة طما أثناء تواجدهم داخل مدرسة الشهيد الحسينى
ضم الحسينى لقائمة الشهداء
وأكد أن اللجنة تطالب بسرعة ضم الشهيد الحسينى أبوضيف لقائمة شهداء الثورة، حيث إنه ليس من المعقول أن يكون جلسة الحكم على قاتليه يوم 21 أبريل القادم بعد خمسة أيام وحتى الآن لم يتم الاعتراف من قبل الدولة به كشهيد من شهداء الثورة، وأن اللجنة تؤكد اتخاذها كافة الإجراءات التصعيدية لتنفيذ مطالب أسرة الشهيد العادلة بضمه لشهداء الثورة وإطلاق اسمه على شارع الحرية بمسقط رأسه بطما.
شقيق الشهيد الحسينى أبوضيف أثناء إلقاء كلمته
أما محمد فاضل عضو هيئة الدفاع فى قضية اغتيال الحسينى أبوضيف، قال إن الشهيد كان من أنقى وأشجع وأصلب من فينا جميعا وأنه كان دائما فى الصفوف الأولى وكان يسعى لمواجهة نظام الاستبداد والفساد بداية من نظام المخلوع وحزبه الوطنى المنحل واستعادة الوطن المختطف وإسقاط اتفاقية العار كامب ديفيد واستمر فى نضاله ضد حكم الإخوان الفاشى تأكيدا على استكمال أهداف الثورة وأن استشهاده نموذجا للتضحية.
المنصة عليها سكتير مساعد المحافظة ورئيس المدينة ووفد القاهرة
وقال نعاهدك يا حسينى سنظل على العهد والوعد فى الالتزام بوصيتك باستكمال تحقيق أهداف الثورة ونؤكد على التزامنا بواجب القصاص لروحك الطاهرة من القتلة والسفاحين، وأننا لن نقبل بديلا عن الحكم العادل بإعدام جميع المتهمين فى فضية الاتحادية يوم الثلاثاء القادم والمجد لشهداء الثورة والوطن المجد لشباب الثورة وشهدائنا المجد للشهيد الحسينى أبوضيف .
باقى المنصة من الحضور المشاركين بالحفل
وكيل وزارة التعليم: يوم فرح وليس "تأبين"
عبد العزيز عطية وكيل وزارة التربية والتعليم قال "إننى لا أعتبر اليوم يوم تأبين بل هو يوم فرح وأن ذكر اسم الشهيد على مدرسة أو على مدينة طما كلها لا يساوى شىء لما أعده الله من مكانة الشهداء التى هى عند الله سبحانه وتعالى فهو خرج بماله ونفسه فلم يعد منهما بشىء ونحن اليوم نحتفل بميلاد الشهيد الحسينى أبوضيف الذى هو فخر لمصر كلها".
شباب مدينة طما يشاركون فى الاحتفال
والتربية والتعليم والمحافظة لم يقصروا فى أمر تسمية المدرسة باسمه، فبمجرد وصول القرار تم تنفيذه فورا ولكن ما حدث من تأخير تم معاقبة المسئول عليه بالقانون وأننا كلنا فداء للشهيد.
أفراد الشرطة أثناء تأمين الاحتفال داخل المدرسة
عبدالعزيز عطية وكيل وزارة التعليم أثناء إلقاء كلمته بالحفل
جمع من الأهالى يشاركون حفل افتتاح المدرسة بطما
موضوعات متعلقة:
- افتتاح مدرسة الشهيد الحسينى أبو ضيف بمسقط رأسه بسوهاج