كشفت دراسة عن اختبار دم بسيط يمكن أن يكون أكثر فائدة من تصوير الثدى بالأشعة السينية للتنبؤ بالإصابة بسرطان الثدى قبل 5 سنوات من تطوره.
وقال العلماء إن التقنية "المذهلة حقا" يمكن أن تتنبأ بفرص الإصابة بالمرض مع نسبة دقة تصل إلى نحو 80 فى المائة.
ويقارن العلماء هذه التقنية بتصوير الثدى بالأشعة السينية، والتى تصل دقتها إلى 75% مع شرط وجود السرطان نفسه.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن ذلك يأتى بعد تضاعف المخاوف من عدد الحالات الخاطئة التى يتم الإعلان عن إصابتها بالمرض وخضوعها لعلاج لا حاجة له.
وتتضمن التقنية الجديدة قياس كل المركبات فى الدم لبناء "صورة كاملة للأيض" للمرأة، من أجل الكشف عن التغييرات فى الطريقة التى تتم بها معالجة المواد الكيميائية خلال مرحلة ما قبل الإصابة.
ويأمل العلماء فى أن يؤدى ذلك الاكتشاف إلى تحسين الوقاية والعلاج المبكر لمرض يصيب 50 ألف امرأة، ويتسبب فى وفاة أكثر من 11 ألف حالة سنويا فى المملكة المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة