مسؤولون: منطقة البحث عن بقايا الطائرة الماليزية المفقودة ستتضاعف

ذكر مسؤولون اليوم الخميس أن البحث عن بقايا الطائرة "إم إتش 370" الماليزية المفقودة سيتم مده ليشمل مساحة 60 ألف كيلومتر مربع إضافية فى قاع البحر، فى حال عدم العثور على حطام الطائرة فى المنطقة التى يتم البحث فيها حاليا.

ومن المقرر أن تنتهى عملية البحث الحالية فى المنطقة التى تصل مساحتها إلى 60 ألف كيلومتر مربع وتقع فى جنوب المحيط الهندي، بحلول مايو المقبل.

وستشمل المنطقة التى سيتم مدها، "المساحة الاجمالية لأكثر منطقة يحتمل وجود الطائرة بها حسب تحليل الخبراء"، وذلك وفقا لبيان صدر عقب اجتماع عقد فى ماليزيا بين وزير النقل الماليزى ليو تيونج لاى ونائب رئيس الوزراء الاسترالى وارين تراس ووزير النقل الصينى يانج تشوانتانج.

وقال البيان إن "الانتهاء من البحث فى المنطقة الاضافية قد يستغرق ما يصل إلى عام، نظرا للظروف الجوية السيئة فى أشهر الشتاء القادمة".

وأوضح وزير النقل الماليزى أن إجمالى المساحة التى تبلغ 120 ألف كيلومتر مربع، تغطى 95 بالمئة من المسار المحتمل للطائرة، وفقا لحسابات الخبراء باستخدام بيانات الاقمار الصناعية.

ومن المتوقع أن تتكلف المرحلة التى تم مدها نحو 50 مليون دولار أسترالى (39 مليون دولار أمريكي)، بالمقارنة مع 120 مليون دولار للمرحلة الحالية.

ويشار إلى أن النفقات يتم اقتسامها بالتساوى بين ماليزيا وأستراليا.

من ناحية أخرى، قال نائب رئيس الوزراء الاسترالي: "نحن واثقون أننا نبحث فى المنطقة الصحيحة. نحن واثقون من أننا لدينا أفضل معدات البحث.. سنعثر على الطائرة إذا كانت فى هذه المنطقة".

فى الوقت نفسه، شكك بعض أقارب الضحايا فى إصرار السلطات على التركيز فى البحث على المحيط الهندى الجنوبي، على الرغم من حقيقة عدم ظهور أى أدلة حتى الان.

وعن المشاهدات التى تردد أنها وجدت بالقرب من جزر المالديف، قال تراس إنها "متعارضة تماما" مع المعلومات الواردة من القمر الصناعى والرادار.

يذكر أن الطائرة التى كانت متجهة إلى بكين وكانت تقل 239 شخصامن الركاب وافراد الطاقم، اختفت فى الثامن من مارس من العام الماضي، بعد ساعة من إقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي.