وبحسب صحيفة "ذا لوكال دنمارك"، الأربعاء، فإنه السفارة التركية فى كوبنهاجن أعربت عن احتجاجها على إنشاء النصب الذى يصل ارتفاعه لتسعة أمتار. حيث أبدت خيبة أملها حيال النصب الذى يُقام فى واحدة من أكبر الساحات الكبيرة فى كوبنهاجن.
وقالت السفارة فى بيان للصحافة المحلية: "لا يمكن تبرير ذلك أخلاقيا". هذا فيما رد وزير الخارجية الدنماركى مشيرا إلى أن حكومة بلاده لم تصمت قط على تلك الأحداث المأسوية التى وقعت عام 1915 رغم أنها لم تعترف بها رسميا كجريمة إبادة جماعية.
وأضاف مارتن ليدجارد فى تصريحات للصحافة المحلية قائلا: "رأينا أنه من الأفضل ترك الأمر للمؤرخين". وبينما امتنع وزير الخارجية عن التعليق على اعتراض تركيا على إقامة النصب التذكارى، قال كارل إبسين، نائب عمدة كوبنهاجن، أن على أنقرة ألا تتدخل فى قرارتنا الداخلية وأن تظل بعيدة عما يحدث فى مدينتنا وأى نوع من حرية التعبير والفنون الذى نتبناه".
هذا فيما وافق البرلمان الأوروبى، بأغلبية كبيرة، على مشروع قانون جديد يعترف بموجبه مرة أخرى بتعرض الأرمن لإبادة جماعية على أيدى العثمانيين، فى عملية راح ضحيتها 1.5 مليون شخص عام 1915. وطالب النواب من نظرائهم فى برلمانات الدول الأوربية التى لم تعترف رسميا بعد بالإبادة الجماعية الأرمنية الحذو حذوها والإقرار بالحقيقة التاريخية.
- البرلمان الأوروبى يقر بـ"المذابح الأرمينية" ويحث تركيا على الاعتراف بها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة