البحرين: تقرير منظمة العفو الدولية عن حرية الرأى يتضمن نواقص كثيرة

الخميس، 16 أبريل 2015 11:16 م
البحرين: تقرير منظمة العفو الدولية عن حرية الرأى يتضمن نواقص كثيرة حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين
المنامة (د ب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت مملكة البحرين التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية، قائلة انه اعد على عجل ويتضمن نواقص كثيرة كان يمكن تفاديها بسهولة لو تم اعداده بتأن و دقة أكبر.

وقالت وكالة انباء البحرين(بنا) " الممكلة تلقت التقرير و هى الآن بصدد مراجعة محتواه والتوصيات الواردة فيه، بما فى ذلك سلسلة المزاعم مجهولة الهوية التى تضمنها، وتؤكد مملكة البحرين التزامها الراسخ بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وهو ما أثبتته على مدى السنوات الأخيرة"

وأضافت "وتؤكد حكومة مملكة البحرين أنه بالرغم من تعاون حكومة مملكة البحرين الكامل خلال فترة زيارة وفد منظمة العفو الدولية وما تلى ذلك من إعداد للتقرير، إلا أن التقرير لم يعكس الحقائق التى تم تناولها بكل شفافية ووضوح، والذى يبدو أنه أعد ونشر على عجل لغاية لفت اهتمام وسائل الاعلام، بما فى ذلك من التوضيحات الهامة التى قدمتها الحكومة حول العديد من النقاط، ونتج عن هذا التسرع من قبل المنظمة تقرير احتوى على نواقص كثيرة كان يمكن تفاديها بسهولة لو تم اعداده بتأن و دقة أكبر".

وتابعت وكالة بنا "وفى حين أقر التقرير بصفة عابرة الاصلاحات المؤسسية والقانونية الأساسية التى اتخذتها البحرين فى السنوات الأربع الماضية ووصفها بأنها "خطوة هامة إلى الأمام"، فإنه تجاهل الخطوات الهامة للغاية التى تم تحقيقها والعمل الذى تم إنجازه بالشراكة مع الخبراء الدوليين والحكومات الداعمة لخطوات البحرين فى التطوير والتنمية، وقد توجت هذه الجهود بإنشاء عدة مؤسسات حقوقية وآليات رقابة مستقلة تشمل الأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين ووحدة التحقيق الخاصة والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، لتعزيز الضمانات القانونية لحماية حقوق الإنسان وضمان المساءلة والعدالة".

واستطردت "وحظيت هذه المؤسسات، بالرغم من حداثة عهدها، بإعتراف دولى شمل الاتحاد الأوروبى الذى منح جائزه "شاليو" لتعزيز حقوق الانسان فى منطقة الخليج العربى للعام 2014 إلى الأمانة العامة للتظلمات و المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وهذه الدول تضع معايير عالية فى مجال حقوق الإنسان، و البحرين ترحب بدعمها وتأييدها لها".

"ومنظمة العفو الدولية قدمت صورة خاطئة جوهريا عن إلتزام البحرين بالحق فى حرية الرأى والتعبير والحق فى التجمع السلمي، وهذه الحقوق محمية بدستور البحرين، والحكومة مستمرة فى دعمها بقوة" وفق وكالة بنا.

واوضحت وكالة بنا "ولكن حكومة مملكة البحرين، مثل أى حكومة مسؤولة أخرى، لن تتسامح مع أعمال العنف أو التحريض على أعمال العنف التى ترتكب تحت ستار حرية التعبير والاحتجاج السلمي، ومن واجب الحكومة أن تحمى جميع المواطنين والقاطنين والزوار ولن تقدم أى اعتذار لقيامها بذلك، وستتصدى البحرين لهذه الممارسات ضمن اطار القانون ووفق أفضل المعايير والممارسات الدولية".

"ولدى البحرين سجل حافل من الانفتاح والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان والدول الحليفة والأمم المتحدة، وسوف يستمر هذا التعاون والترحيب بالتقارير الدقيقة والواقعية والمهنية المحايدة عن التطورات والإنجازات فى البلاد" حسبما اشارت وكالة بنا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

علي العماري اليماني

البحرين الشقيق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة