معركة مظاهرة خلع الحجاب تتواصل.. سيد القمنى ينضم للدعوة.. والشوباشى لمهاجميه: بينى وبينكم سنوات ضوئية.. ورئيس تحرير القاهرة يرد: "جوهر الحرية هو حق الاختيار".. وناشط قبطى يصف الدعوة بـ"المثيرة للفتنة"

الأربعاء، 15 أبريل 2015 07:19 ص
معركة مظاهرة خلع الحجاب تتواصل.. سيد القمنى ينضم للدعوة.. والشوباشى لمهاجميه: بينى وبينكم سنوات ضوئية.. ورئيس تحرير القاهرة يرد: "جوهر الحرية هو حق الاختيار".. وناشط قبطى يصف الدعوة بـ"المثيرة للفتنة" شريف الشوباشى
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتسعت دائرة الجدل حول دعوة الكاتب الصحفى شريف الشوباشى لمظاهرة "خلع الحجاب" فى ميدان التحرير، حيث هاجم عدد من المثقفين والنشطاء الأقباط الدعوة واعتبر عدد منهم انها لا تحترم حق الإختيار، ووصفها عدد آخر بالمثيرة للفتنة وغير المقبولة، بينما تضامن عدد اخر من المثقفين مع الشوباشى فى المقابل واستعرض هو نفسه إسهاماته فى الحياة الثقافية لتوضيح الفارق بينه وبين معارضيه.

رئيس تحرير جريدة القاهرة يرد على الشوباشى


من ناحيته قال الكاتب الصحفى سيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" موجها حديثه للشوباشى: "أيها الكاتب المستنير المطالب بمظاهرة لخلع الحجاب، جوهر الحرية حق الاختيار، ده أولا.. وثانيا: عندما بادرت النساء فى ثورة ١٩ بخلع الحجاب كانت دلالة الفعل رمزية ولكى تتمكن المرأة المصرية من استكمال حقوقها كانت الأولوية أولا للاستقلال الوطنى، وثانيا لضمان الحق فى التعليم، ثم المساواة فى الحقوق السياسية وبالتالى لكى نتجاوز الكبوة الحضارية فالأولويات واضحة استعادة معايير الاستقلال الوطنى وحق الاختيار وتعليم متميز يمكن من إعمال العقل، ساعتها بقى كل الفئات الاجتماعية هتحترم حق الاختيار سواء بالحجاب أو بدون لبس خالص، هيكون المجتمع نفسه حدد الفاصل بين العام والخاص".

ناشط قبطى: دعوة مرفوضة ومثيرة للفتنة


وطالب جرجس بشرى، الناشط الحقوقى والقبطى، الشعب المصرى برفض دعوات رفع الحجاب التى دعا لها الكاتب الصحفى، شريف الشوباشى، فى الأسبوع الأول من مايو، قائلا: "أيها المصريون ارفضوا دعوة شريف الشوباشى للتظاهر لخلع الحجاب فى ميدان التحرير لأنها دعوة مثيرة للفتنة فى توقيت حرج تمر به الأمة".

وأضاف فى بيان له، أن الدعوة التى أطلقها الكاتب الصحفى شريف الشوباشى لخروج مجموعة من الفتيات فى تظاهرة لخلع الحجاب فى ميدان التحرير مرفوضة وغير مقبولة بل ومثيرة للفتنة، وإن كان الحجاب عادة وليس عبادة كما أكد الأزهر، إلا أن بعض السيدات يردن ارتداءه من باب الحشمة والوقار بإرادتهن الشخصية باعتباره زيا إسلاميا ولا يستطيع أحد أيا كان منع هؤلاء السيدات اللواتى يردن ارتداء الحجاب بإرادتهن الحرة".

وتابع: "أرفض شخصيا إجبار بعض الفتيات على ارتداء الحجاب لأن الفرض والإجبار أمر لا يليق وضد الحرية الشخصية للفتاة أو السيدة، كما أن الزينة والحشمة الداخلية هى زينة القلب والروح، وهناك سيدات مسيحيات فى صعيد مصر الآن يرتدين غطاء للرأس كنوع من الحشمة وهذا ليس ضد المسيحية ووالدتى نفسها تغطى رأسها"، مطالبا وبسرعة بوضع تشريع يجرم ارتداء النقاب فى مصر خاصة وأنه ليس من الدين ويستخدم كغطاء لارتكاب أعمال إرهابية إلى حد أن وصل الأمر بمرشد الجماعة الإرهابية التخفى فى نقاب لكى يختفى عن أعين صقور الأمن المصرى.

القمنى يتضامن مع الشوباشى


فى المقابل تضامن الباحث سيد القمنى الحائز على جائزة الدولة التقديرية مع دعوة الشوباشى ونشر عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك مقالا تضمن بعض الروايات عن الحجاب فى التاريخ الإسلامى، وأهداه إلى ما سماه بـ"حملة الشوباشى لتمزيق الحجاب".

الشوباشى يرد: بينى وبينكم مئات المحاضرات والكتب


من ناحيته قال شريف الشوباشى الكاتب الصحفى وصاحب الدعوة، إنه لم يقل إن الحجاب هو الطريق الوحيد ولا حتى الطريق الأهم، لكن الحجاب رمز وشعار رفعه الإخوان والمتأسلمون فإن كنت تؤمن بفكرهم فهذا طبعا حقك لكن حقى أن أكون ضد هذا الفكر على خط مستقيم.

ووجه الشوباشى رسالة إلى مهاجمى دعوته قائلا: "بينى وبينكم نحو ١٤٠٠ كتاب قرأته فى حياتى، و١٥ كتابا كتبتهم بعد سهر الليالى، ومئات الساعات من النقاشات الفكرية مع عمالقة الفكر مثل لويس عوض ويحيى حقى وعبد الرحمن الشرقاوى ونجيب محفوظ ومحمد أركون وروجيه جارودى، ومئات المحاضرات التى ألقيتها بالفرنسية والإنجليزية فى مختلف بلاد العالم".

وتابع موجها رسالته لمهاجمى دعوته قائلا: "بينى وبينكم مئات الندوات والحلقات التلفزيونية التى حضرتها فى دول العالم المتحضر، وعشرات المؤتمرات الدولية التى قمت فيها بالترجمة باللغات الثلاث فى شبابى.. بينى وبينكم سنوات ضوئية يا سادة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة