طالب الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى، بمراقبة مسبقة على القوانين من خلال الفقهاء الدستوريين، موضحا أننا نريد نصوصا دستورية لمنع هذا العوار الدستورى الملىء بالكلام الجميل، مؤكدا أن البرلمان سيحدد إدارة الدولة ويمنع الحرج عن الرئيس فى العديد من القرارات.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة الغربية لحضور المؤتمر الثقافى الأول الذى ينظمه متحف آثار طنطا تحت عنوان "كيف صمدت مصر ضد الغزوات وتعافت بعد الثورات والانكسارات"، بحضور سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا والدكتور عبد الحليم نور الدين عالم الآثار ورئس المجلس الأعلى للآثار السابق، والدكتورة إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف المصرية نائبة عن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار.
من ناحية أخرى، أكد "الفقى" أن مصر بها سر إلهى، لا يعرف هذا السر أم هو بوجود السيدة زينب أم العذراء أم سيدنا الحسين، فمصر تجلى فيها الله سبحانه وتعالى فى حديثه لسيدنا موسى وربنا سبحانه وتعالى يحمى هذه البلد وذكرها فى القرآن 5مرات و15 مرة كناية وسميت الدول بأمصار نظرا لأسم مصر، مؤكدا أن مصر مستهدفة فى الداخل والخارج إلا أننا بلد "مبروك" ومحفوظ بقدرة الله.