مدربة تنمية بشرية بندوة بجامعة حلوان: الرسول أول من ضرب مثال للتعايش السلمى

الأربعاء، 15 أبريل 2015 03:48 م
مدربة تنمية بشرية بندوة بجامعة حلوان: الرسول أول من ضرب مثال للتعايش السلمى جامعة حلوان - أرشيفية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة مريم صقر ومدربة التنمية البشرية، إن الرسول "صلى الله عليه وسلم" أول من ضرب مثال فى التعايش السلمى واحترام الآخر، فإنه أرسل رحمة للعالمين، وإنها أتت إلى جامعة حلوان من أجل مناقشة كيفية النقاش، وليس الخلاف.

وأضافت الكاتبة مريم صقر، خلال كلمتها بندوة "اختلافنا يكملنا"، بجامعة حلوان، اليوم، على المتزوجين أن يعلموا أن الاختلاف لا يفسد فى الود قضية، مضيفا أن أكبر مثال فى السينما المصرية أمينة رزق وسى السيد، والذى أوضح كيف أن خلافهم كان معبرا عن الخوف والقوة وعدم التفاهم.

ومن جانبها، قالت هبة سامى، مدربة التنمية البشرية ومؤسسة صالون "عايز اتغير"، أنه من الخطأ أن نقنع بعض بأفكارنا بصوت عالى، ولكن علينا عرض أفكارنا ونترك للغير حرية الرأى والاختيار، فالوقت الذى سنأخذه لتغير الآخر هو الأفضل لنتغير بأنفسنا فى بادئ الأمر.

وأشارت هبة سامى، أن علينا أن نكتشف أنفسنا، وأن بداية حل مشاكلنا هو مواجهة النفس وحل مشكلتنا نحن فالأول حتى نتعايش سلميًا، علينا نتقبل الذات أولا لتغير العالم، ثم تقبل رأى الآخر.

ومن جانبها قالت الدكتورة نائلة عمارة، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، أن هناك عبارة لــ"غاندى": "عجبت لمن يضطهدنى فى دينى ولا يسمح لأن أضطهده فى دينه"، قائلا: "أنتم جيل صعبان على ولم يعاصر حياة جيلنا، فنحن لم نترك حياتنا مسار لتساؤل :"لما هذا يفعل ذاك؟"، ونحن عشنا الحياة بأجمل معانيها"، فالأكثر الإنسانية هو الناجى من تلك الاختلافات .

وأضافت نائلة عمارة، أن القضية ليست الاختلاف ، فإنها سنة الحياة ، لأن ربنا يختبرنا مع الناس المختلفين معهم ، فهذا اختبار لمعرفة نتيجة ذلك الخلاف، وكيفية التعامل مع من نختلف معه.

وأشارت أستاذ كلية الإعلام، إلى أن الإعلام أكثر الوسائل التى تقسم شعوبنا، وذلك عبر كتابة أخبار بها تحيز مثل "مقتل اثنين سلفيين"، كيف لتلك العبارة أن تقسم المصريين إلى سلفيين ومسلمين ومسحيين، وكيف لنا أن نناقش قضايا الدين بالمواجهة عبر "الخناقات" وليس الاستماع الجيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة