عبد الرؤوف ربيع يكتب: عندما تكون الفوضى هى الأساس

الأربعاء، 15 أبريل 2015 06:02 م
عبد الرؤوف ربيع يكتب: عندما تكون الفوضى هى الأساس فقير - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح كل يوم نصحو فيه على كل شىء أصبح عاديا ولا يحمل لنا أى جديد، الأمور فى السابق كما هى تمر وتعود ونعيش فيها حتى أصبحنا فى ملل وكياسة، الأمثلة كثيرة، والبعض منها مؤلم والبعض منها مقرف للغاية والبعض منها يصيبنا بالإحباط، وهذا ليس معناها أن مجهود الإدارة لا يبذل مجهودا بل على النقيض الأسوأ أنه لا يحمل فن الابتكار والاستحداث بالعلم.

أرى على السطح أمور فى غاية البساطه تحل بسرعة ومن يخالفها لابد أن يعاقب بقانون سريع وقوى، ولكن العكس صحيح وعند السؤال ؟ لا تجد غير كلام سطحى لا يقوله شاب فى الثانوية العامة يملك فى طياته فكر وحل للأمور بطريقة حديثة وسهلة للغاية، إذا الشاب هو الحل والعلم هو الأسلوب وخريجى الكليات بمختلف علومهم ومناهجهم هم الحل فى خلق مصر حديثة.

إذا لماذا يقف القطار هنا معطل ؟ لا يجروه غير قاطرة ضعيفة لا يحتاج إلى صيانة بل إلى إحلال وتجديد قطار معاصر نعتلى به أمورنا ونشد به الصعوبات مهما كانت السكة طويلة ولكن فى النهاية، سوف تأتى أجيال واجيال تحمل الراية وتقود على علم وفكر مستحدث جديد يوافق فكرها وعقلها والمجتمع الدولى ولا يرضى بأن يكون أقل منها بل يريد أن يسابقها.

أشكال الوجوه كما هى، فالفقير كما هو ملامحه فلم يأخذ بيه ورفع دخله، والمريض يأتيه المرض كما كان فلم ينظف مياه النيل، الأسعار فوضى فى الأسواق السلعة واحدة متفاوتة الأسعار بين تاجر وبائع ومكان، القمامة فى كل مكان ولا يوجد صندوق كما كان والبشر يكثر فى كل منطقة وحى ومدينة وشارع والمنظومة تصر على أن مصر 30 مليون فقط، وفوضى المستشفيات ومخالفات المرور وكسل الموظف وعدم تأهيله باستحداث الحاسب الآلى فى كافة المصالح وأصبح كسولا كهولا، واسترجاء رجل المعاشات بأن يموت محترما لا يستجدى الطعام والعلاج ومصاريف أولاده، ولابد من استحداث القوانين وتغليظها وسرعة إصدار الاحكام لتنكون رادعة، وبسرعة لابد أن تتدخل الدولة فى إعطاء الشباب فرصة للعمل من خلال مشاريع قويه سواء صناعية زراعية إنتاجية علمية..المهم أن لا يتركوا هكذا للفكر المتطرف لكى يعتنى بها ويخرب ما تبقى منهم، ولابد من استحداث العلوم الأزهرية وأبعاد كل ما يشين فى كتب التراث وتنقية كل الكتب الدارسية وكذلك طريقة الخطابة على المنابر أصبحت عقيمة ولا تفيد أحد لأنها لا تعبر بالنصح عما يدور فى عالمنا الآن، رجال الأعمال الذين يربحون الملايين عليهم التخلى عن التكبر والاستعلاء ومساعدة الدولة فى بناء المدارس والمستشفيات والنوادى على الطريقة الحديثة فى كل أنحاء المعمورة، تحديث المنظومة الامنية فى الشارع وفى الاقسام كيف اضع مجرم عديد الإجرام ومعه شخص آخر فى قضية أخرى تحت التحقيق فى غرفة واحدة ؟ الإعلام يسير أنا معاك وعليك للأسف فى وقت واحد والأمثلة كثيرة، ولا ننكر العشوائية فى مختلف حياتنا اليوميه فتلك متسولة وهذا بائع متجول ولا ننسى يدير هذه المنظومة مجموعة من البلطجية يفرضون الإتاوات حتى على أصحاب المحلات، حتى الجديد فى عالم الفوضى بدأت بعض اصحاب العقارات برفع الايجارات أو تقوم بالطرد بعد أن ترفع قضيه على الساكن الذى لا يعلم بأى حكم إلا حين التنفيذ..أنه عالم ملىء بالفوضى.

الكثير والكثير من الهموم لكنى اكتفيت بما هو يؤلم صدرونا..لكن من قلبى أحيى الرجل الذى يحمل على أكتافه حملا لا يتحمله أى إنسان سواء كان بالداخل أو بالخارج هو الرئيس السيسى.. حماك الله





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة