سامح شكرى يلتقى وزير دفاع بولندا ويناقشان حرب مصر ضد الإرهاب

الأربعاء، 15 أبريل 2015 05:12 م
سامح شكرى يلتقى وزير دفاع بولندا ويناقشان حرب مصر ضد الإرهاب سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى وزير الخارجية سامح شكرى صباح اليوم الأربعاء، بالعاصمة البولندية وارسو بنائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع فى بولندا توماش شيمونياك، الذى أكد على علاقات الصداقة التاريخية التى تجمع بلاده بمصر، مشددا على مكانة مصر التاريخية ووزنها الإقليمى الذى يجعلها العنصر الرئيسى لتحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الاوسط وفى العالم بأسره، مشيرا إلى دور مصر فى تحقيق الاستقرار فى ليبيا واليمن وسوريا وغيرها ودورها المحورى فى مكافحة الإرهاب سواء فى سيناء أو فى المنطقة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن وزير الخارجية سامح شكرى أكد خلال اللقاء على تطلع مصر لتطوير علاقاتها مع بولندا فى مختلف المجالات، بالنظر إلى دورها الهام داخل الاتحاد الاوروبى، وما حققته من نجاح فى إدارة المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام الشيوعى.

وتطرق وزير الخارجية إلى الحرب التى تخوضها مصر ضد ظاهرة الإرهاب، وأهمية مواجهتها بشكل شامل، وبقدر من الاتساق من جانب الدول الغربية، بالنظر إلى أن التنظيمات الارهابية تتشارك فى الأيديولوجية وفى نفس الأهداف التخريبية، ومن ثم يتعين مواجهتها جميعا قى المنطقة سواء فى ليبيا أو سوريا أو العراق أو اليمن أو فى العالم كله.

وتناول سامح شكرى ما حققته مصر من نجاح واستقرار خلال الشهور الأخيرة على الصعيد السياسى، وقرب إجراء الانتخابات البرلمانية، ونجاح مؤتمر شرم الشيخ والاستقرار الأمنى.

وأضاف السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن المسئول البولندى اتفق مع ما ذكره الوزير سامح شكرى، ونوه بتدفق السياحة البولندية الى مصر مرة اخرى نتيجة مناخ الاستقرار الذى تتمتع به، مؤكدا ان استقرار مصر يسهم فى تحقيق استقرار العالم، ومشيدا باداء الرئيس عبد الفتاح السيسى والاحترام الذى يحظى به فى دوائر مختلفة فى العالم، معربا عن تطلع بولندا لتطوير علاقاتها مع مصر فى مختلف المجالات وان آفاق التعاون واسعة بالنظر الى وزن ومكانة مصر والتقدير الإيجابى الذى تحظى به فى بولندا وبما يحقق مصالح البلدين.

وتناول النقاش أيضا مبادرة مصر بتشكيل قوة عربية مشتركة أمام القمة العربية الاخيرة فى شرم الشيخ والموافقة عليها، بهدف الدفاع عن المصالح، والأمن القومى العربى، وحل المشاكل العربية بعيدا عن أى تدخلات خارجية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة