ترحيب إيرانى برفع روسيا الحظر عن منظومة صواريخ "إس300"

رحبت الصحف الإيرانية بقرار الرئيس الروسى بوتين، برفع الحظر عن منظومة صواريخ إس 300 بعد سنوات من حظر تسليمها لطهران.

توابع إس 300 فى واشنطن وتل أبيب

وأشارت صحيفة "إيران" إلى أن القلق الذى انتاب تل أبيب وواشنطن بعد إعلان قرار بوتين، تحت عنوان "توابع هزة إس 300 فى واشنطن وتل أبيب".

وقالت صحيفة شرق فى تقريرها، "يبدو أن رفع الحظر عن تسليم منظومة إس 300، ليست سياسة مستقلة بل حلقة متصلة بتطورات أخرى فى العلاقات الخارجية الروسية، مضيفة أن روسيا تخضع لعقوبات دولية بسبب أوكرانيا، إذا تمكنت إيران من الحصول على تفاهم نووى، ستفقد روسيا من ناحية أسواق إيران ومن ناحية أخرى ستواجه منافسا حقيقيا فى مجال الغاز والطاقة.

وأشادت الصحيفة الإيرانية "جوان" بقرار رفع الحظر عن بيع منظومة إس 300 الروسية. وقالت "آرمان" على صدر صفحتها، إن الرئيس الروسى فيلادمير بوتين أعلن رفع الحظر وبيع منظومة إس 300 إلى إيران، ونقلت عن وكالة إنترفاكس الروسية، التى قالت إن بوتين ألغى حظر إرسال هذه الصواريخ إلى إيران عن طريق الطائرات جوا أو تسليمها خارج الأرضى الروسية عن طريق السفن أو الطائرات التى تحمل علم روسيا.

وقالت صحيفة "جام جم" الإيرانية، إن قرار رفع الحظر عن إس 300 جاء متزامنا مع سفر أمين المجلس الأعلى للأمن القومى على شمخانى إلى روسيا للمشاركة فى مؤتمر أمناء المجلس الأعلى للأمن القومى للدول الأعضاء فى منظمة التعاون شنجهاى.

وقالت صحيفة همشهرى إن خبر رفع الحظر عن إس 300 حاز أهمية كبيرة لأن الروس امتنعوا عن تسليم هذه المنظومة بذريعة إصدار مجلس الأمن مسودة قرار 1929، لكن أمس بوتين أصدر قرارا بتسليمها لإيران رغم إبقاء وعدم إلغاء قرار مجلس الأمن.

طهران اعتبرت إسرائيل مارست ضغوطا ضد روسيا للحيلولة دون تسليم 300

يشار إلى أن إيران عام 2007 وقعت عقدا مع روسيا لاستيراد منظومة صواريخ "إس 300" غير أن روسيا أوقفت تصديرها بموجب قرار لمجلس الأمن فى عام 2010 يحظر إمدادات الأسلحة إلى إيران على خلفية برنامجها النووى، وأقامت طهران دعوى قضائية فى أبريل 2012 ضد مؤسسة روس أوبورون إكسبورت الروسية فى محكمة التحكيم الدولية فى جنيف للمطالبة بحوالى 4 مليارات دولار كغرامات تأخير وإخلال بعقود توريد أسلحة روسية إلى طهران. واعتبرت طهران أن ضغوطا مارستها إسرائيل ضد روسيا للحيلولة دون قيام موسكو بتسليم منظومة صواريخ (إس 300) إلى إيران".

طهران حاولت تصنيع منظومة مماثلة لـ إس300

وفى 2012 أعلنت إيران أنها قامت بتصنيع منظومة صاروخية للأهداف بعيدة المدى مماثلة لصواريخ "إس 300"، التى رفضت روسيا تسليمها إليها.