- أم الشهيد أحمد فتحى: "حسبى الله ونعم الوكيل فى الكفرة اللى قتلوا ابنى.. وأنا عندى إبراهيم عمره 12 سنة هدخله الجيش عشان ياخد بثأر أخوه"
- عم الشهيد: أنا عندى 65 سنة ونفسى أخد مكان "أحمد" فى سيناء لقطع رؤوس الأفاعى
زار وفد من القوات المسلحة أمس ، أسرة الشهيد المجند أحمد فتحى سلام، الذى سقط فى العملية الإرهابية الأخيرة التى طالت عدد من الحواجز والأكمنة الأمنية بشمال سيناء، وذلك لتقديم العزاء لأسرة الشهيد البطل والتأكيد على تقدير دوره فى خدمة وطنه وحماية ترابه المقدس.
أم الشهيد أحمد فتحى سلام أثناء زيارة وفد القوات المسلحة لها
ورحب أهالى قرية الوشايحة بمدينة المنزلة محافظة الدقهلية بوفد القوات المسلحة، وهتفوا بعبارات مناهضة للإرهاب والتطرف، وأكدوا أن الحادث الأخير الذى طال المجند الشهيد لن يثنيهم عن أداء الواجب المقدس وضريبة الدم التى يقدمونها من أجل مصر وشعبها، وأعلن العشرات من أبناء تلك القرية أنهم على أتم استعداد للانضمام إلى خدمة القوات المسلحة، للثأر للشهيد وكل زملائه من أبناء الجيش المصرى الشرفاء، الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل استعادة الأمن والاستقرار إلى أرض سيناء الطاهرة.
الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى
وخلال الزيارة تلقت أم الشهيد أحمد فتحى سلام اتصالا تلفونيا من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الذى قدّم خلاله خالص التعازى للأم المكلومة على فقدان نجلها، بعدما ضحى بروحه من أجل حماية الوطن، وقد تلقت أيضا اتصالا مماثلا من الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عبّر خلاله عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد البطل.
أقارب الشهيد يقيمون عزاء له داخل المنزل
من جانبه قال عم الشهيد أحمد فتحى سلام إن نجل شقيقه كان بمعهد الخدمة الاجتماعية والتحق بصفوف القوات المسلحة، وقد أبدى رغبته أثناء توزيعه على وحدته الأساسية، فى الخدمة بمدن شمال سيناء ليواجه الإرهاب مع الرجال وينعم بشرف نيل الشهادة.
وأضاف عم الشهيد: "أحمد قام ببطولات عديدة خلال خدمته بسيناء فى الفترة الماضية، وكان يدمر أى سيارة تقترب من الكمين المسئول عن تأمينه، وقد أخذ بثأره وثأر زملائه قبل ما ينال شرف الشهادة فى سبيل حماية وطنه، وأنا فخور بأنه شهيد، ونال مكانه عظيمة عند ربه".
جرائم الإرهاب
واستطرد عم الشهيد: "الفيديو الذى تم تسجيله للشهيد من خلال الإرهابيين الكفرة، تم تحت تهديد السلاح، وتحت ضغوط نفسية وعصبية كبيرة للإكراه على قول أشياء تخدم أهدافهم، فى محاولة إهانة شرف العسكرية المصرية، معلنا استعداده للدفاع عن الوطن، وتسلم نفس الموقع الذى كان يخدم فيه نجل شقيقه، على الرغم من تجاوزه الخامسة والستين عاما، موضحا أنه كان ضابطا احتياطيا فى صفوف القوات المسلحة عام 1974، وخدم فى سيناء، ويمكنه أن يعطى لوطنه لو سمح له الجيش، ليقطع رؤوس الأفاعى من تلك البقعة الطاهرة من أرض الوطن.
شقيق الشهيد الأكبر
من جانبها قالت أم الشهيد أحمد فتحى سلام: "أنا فخورة بأحمد لأنه مات شهيد، وهو كان حاسس بأنه سينال الشهادة، وقال لى: " لا تحزنى يا أمى إذا مت شهيدا".
وأضافت الأم: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا أحمد، وأنا عندى ولد تانى عمره 12 سنة هدخله الجيش عشان يخدم بلده ويجيب ثأر أخوه، وأدعو ربنا يوفق القوات المسلحة فى هزيمة الإرهاب والتصدى ليه".
من جانبه قال إبراهيم شقيق الشهيد :" أنا عاوز أخد بثأر أخويا وأجيب حقه من الكفرة، اللى ضغطوا عليه وأجبروه على كلام يسىء له، ولو كانوا سابوه كان خد بثأرة، وأنا عاوز أدخل الجيش وأخد مكان أخويا وأجيب حقه، وبقول لكل زمايلة لازم تجيبوا حقه، لأنه عاش بطل ومات بطل، وأنا بتباهى بيه ونفسى أموت شهيد مثله".
أهالى قرية الوشايحة بالدقهلية يهتفون ضد الإرهاب
فيما قال محمد فتحى سلام شقيق الشهيد الأكبر: "أقول لكل الكفرة الذين عذبوا أحمد وأجبروه على كلام لم يكن يريد قوله ..أن كل أم مصرية سوف تصر على أن ترسل أبنائها للجيش بعد هذا الموقف، ولن تفلحوا فى هز الجيش المصرى، أو التأثير على مكانته فى المجتمع، وأطالب القنوات الحقيرة، التى عرضت فيديو قتل الشهيد، عدم عرضه مرة أخرى احتراما لحق أخى وأسرته وأهالى قريته.
شقيق الشهيد الأصغر "إبراهيم"
جدة الشهيد أحمد فتحى سلام
أهالى القرية يؤكدون استعدادهم للانضمام للخدمة العسكرية لمكافحة الإرهاب
أم الشهيد تتلقى اتصالا من القائد العام للقوات المسلحة
موضوعات متعلقة..
- نتائج أعمال قتال القوات المسلحة فى سيناء خلال 6 أشهر..تصفية 681 إرهابياً.. وضبط 2667 مشتبهاً بهم.. وإحراق 1740 مقراً للتكفيريين.. وتدمير 566 سيارة و1271 دراجة نارية.. وتفكيك 98 عبوة ناسفة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالبركات
حقك هيجيلك يا أحمد يا بطل الف رحمه ونور عليك يا بطلنا
عدد الردود 0
بواسطة:
خالبركات
حقك هيجيلك يا أحمد يا بطل الف رحمه ونور عليك يا بطلنا