قال عبد الحميد كمال، رئيس صالون سواسية الثقافى: "إن احمد نجيب العسكرى كان نموذجًا فى العمل النضالى، وأستاذًا فى العمل العام، وكل من عمل فى المحليات وكانوا أعضاء بالمجلس المحلى تعلموا من العسكرى"، موضحًا أن السويس برغم الدمار والخروج من الحرب أقامت انتخابات عام 1976 وأسفرت عن فوز 24 عضوًا بالمجلس المحلى برئاسة العسكرى.
وأضاف "كمال" أن أحمد نجيب العسكرى وقف أمام فساد عدد من التنفيذيين بالمحافظة وكان السبب مع أعضاء المجلس المحلى برحيلهم من المحافظة، وتابع أن التاريخ سيذكر أن العسكرى أول من طالب من وزير الداخلية بعد حرب 73 بحرية تكوين الأحزاب وضد الاعتقالات ومع الحريات.
قال الكابتن الغزالى: "إن أحمد نجيب العسكرى كان مناضلاً ولم تتلوث أيديه بأى أعمال فساد أو تدليس وكان يتمتع بروح الفكاهة والمرونة مع الجميع"، وتابع أنه يتذكر أنه يختلف كثيرًا مع أحمد نجيب العسكرى فى حب السويس، وطالب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء السويس المناضلين.
قدم الحفل الأديب عصام ستاتى، كما رصد الباحث أنور فتح الباب عددًا من المواقف النضالية للراحل، كما قدم أحمد محمد أحمد نجيب العسكرى حديثًا شيقًا عن جده وتاريخه معه والجانب الإنسانى له.
شارك فى اللقاء البرلمانى السابق فاروق متولى، والمهندس محمد مرسى، سكرتير عام محافظة السويس، والمناضل الكابتن كالا، والمؤرخ حسين العشى، ومصطفى عبد السلام، ومصطفى السويس، مسئول حركة تمرد، وممثلون عن أحزاب التجمع والوفد والناصرى، ونشطاء سياسيون، ورموز من العمل العام والشعراء.

جانب من اللقاء بقصر ثقافة السويس

الحضور

بعض رموز العمل العام بالمحافظة

قيادات سياسية وحزبية

جانب من حفل التكريم