أكرم القصاص - علا الشافعي

انقسام بين الإخوان وحلفائها حول أفعال "العقاب الثورى"..المتحدث باسم الحرية والعدالة: استخدام درجة من العنف "مقبول"..ورئيس الفضيلة: تحية لمرتكبيه..أيمن نور: عمل تخريبى..ومنشقون عن الجماعة: تقسيم أدوار

الأربعاء، 15 أبريل 2015 06:33 م
انقسام بين الإخوان وحلفائها حول أفعال "العقاب الثورى"..المتحدث باسم الحرية والعدالة: استخدام درجة من العنف "مقبول"..ورئيس الفضيلة: تحية لمرتكبيه..أيمن نور: عمل تخريبى..ومنشقون عن الجماعة: تقسيم أدوار أعمال عنف - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انقسمت جماعة الإخوان وحلفاءها حول تبرير قيام حركة "العقاب الثورى" بتفجير مدينة الإنتاج الإعلامى، فبعد أن برر الإخوان إقدام الحركة على تفجير أبراج المدينة، خرج عدد آخر من حلفاء الجماعة ليهاجمون الفعل ويؤكدون رفضهم للعنف.

تبرير أفعال العقاب الثورى



ومن أبرز من برروا إقدام العقاب الثورى على تفجير مدينة الإنتاج الإعلامى كان أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، والذى قال عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "درجة القبول بما جرى فى مدينة الإنتاج الاعلامى فى قطاعات متنوعة التوجه السياسى وقطاعات غير مسيسة تشير إلى أن استخدام درجة ما من العنف أصبحت تجد قبولا لدى قطاعا لا يستهان به".

بينما قال المستشار وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، والقيادى بالمجلس الثورى، إن ما فعلته حركة "العقاب الثورى" هو رد فعل تلقائى بسبب غياب مرفق العدالة فى مصر".

فيما برر أيضا المهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى، والقيادى فيما يسمى "تحالف دعم الإخوان" تبنى حركة العقاب الثورى للعملية قائلا عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "تحية واجبة لرجال العقاب الثورى على استهداف مدينة انتاج وأقول: يا ريت تفتحوا باب التنسيق لشباب الثورة".

وأشاد موقع مراسلون التابع لجماعة الإخوان بتبنى الحركة الإخوانية مسئولية القيام بتفجير مدينة الإنتاج عبر حسابه الشخصى على "تويتر": " الله أكبر الله أكبر مجموعة "العقاب الثورى" تتبنى تفجير مدينة الإنتاج وتسميه "عملية قطع الألسنة"، وأشادت ألتراس مرسى بالعملية واصفة إياها عبر حسابها الشخصى على "تويتر " بالثورى الحر – على حد وصفها.

إدانة للحركة



فى المقابل أدان الدكتور أيمن نور، زعيم غد الثورة، تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامى والحركة التى أعلنت مسئولياتها عن الحادث قائلا فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على تويتر: " تفجيرات مدينه الإنتاج الإعلامى تخريب نرفضه وإرهاب ندينه".

تقسيم أدوار


من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الأيام القادمة ستظهر مدى الخلاف بين الإخوان وحلفاءها الذين يخشون تورطهم فى أعمال عنف تقوم بها الجماعة ثم تنسب إلى جميع أعضاء التحالف الذى يتزعمه التنظيم.

وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن هناك أفراد بتحالف الإخوان يتبنون الفكر التكفيرى وينتمون لتنظيم الجهاد وهو من يشاركون الجماعة فى تبرير أى أعمال عنف، بينما يرفض آخرون من توجهات أخرى ومتحالفون مع الإخوان هذا التبرير.

فى السياق ذاته قال عبد الرحمن صقر، المتحدث الرسمى لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن هناك جناحين داخل الإخوان وحلفاءهم قسم يبرر الأفعال وقسم ضد الأفعال ، متوقعا أن يكون هذا تقسيم أدوار.

وأوضح أن أفعال العقاب الثورى هذه ليس من الإسلام ولا من الثورة السلمية بل هى عمل تخريبى مجرم من الإسلام والقانون، متسائلا: كيف أكون مخرب للمنشآت العامة والمبانى وأقول أن ذلك نصرة للإسلام ودعم للثورة أليس هذا لغة انتقام وليس لغة ثورة!".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة