الشعراوى فى إحدى المحاضرات
فى عام 1922 م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، وأظهر نبوغاً منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوى الأزهرى، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
كانت نقطة تحول فى حياة الشيخ الشعراوى، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوى يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
الشعراوى وسط كوكبة من العلماء
التحق الشعراوى بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فحركة مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التى تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين، ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر فى القاهرة، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوى فى المعهد الدينى بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الدينى بالزقازيق ثم المعهد الدينى بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوى إلى العمل فى السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة فى جامعة أم القرى.
يُعَد الشعراوى من أشهر مفسرى القرآن الكريم فى العصر الحديث، عمل على تفسير القرآن الكريم بطُرُقٍ مُبَسَّطَة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين فى جميع أنحاء العالم العربى ولقبه البعض بـ"إمام الدعاة"، ورحل عن عالمنا منذ 16 عاماً بجسده، ولكن سيرته حيه بعلمه المتدفق وكتبه وتسجيلاته ومؤلفاته.
الشعراوى فى صورة نادرة
عشق الشيخ الشعراوى اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة فى الأسلوب، وجمال فى التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر فى المواقف المختلفة، خاصة فى التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك فى العمل الوطنى بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً فى تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معانى الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفونى شاعراً".
الشعراوى مع الرئيس السادات
دأب الشيخ محمد متولى الشعراوى تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م بمقدمة حول التفسير ثم شرع فى تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف، وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملًا.
الشعراوى مع الشيخ مصطفى محمود
صعدت روح الشيخ إلى بارئها فى 18 يونيو عام 1998 بعد رحلة صراع مع المرض، ولم يمهله القدر لأن يكمل تفسير كتاب الله كاملاً.
الشعراوى مع أبنائه
الشعراوى فى سن كبيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
الله يرحمك الله يرحمك الله يرحمك الله يرحمك
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق تراب مصر
اللهم جازية عنا خيرا
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
القرآن منهج متكامل للحياة بالدين