أكرم القصاص - علا الشافعي

التيارات الدينية تمنع مارسيل خليفة من الغناء.. وكويتيون: مسموح لكيم كاردشيان

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 04:26 م
التيارات الدينية تمنع مارسيل خليفة من الغناء.. وكويتيون: مسموح لكيم كاردشيان مارسيل خليفة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منعت وزارة الداخلية الفنان اللبنانى مارسيل خليفة من الدخول إلى البلاد لإقامة حفل غنائى كما منعت المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب من إقامة حفل «أنا احترم حياتى» التوعوى برمته والذى كان مارسيل خليفة ومجموعة من الفنانين سيشاركون فى احيائه بهدف توعوى وهو نشر الوعى بين الشباب الكويتيين بعد ارتفاع عدد حوادث السيارات الناتجة عن استخدام الهاتف اثناء القيادة بشكل مخيف.

وتناقلت مصادر إعلامية – بحسب ما جاء على الموقع القدس العربى- أن منع خليفة من دخول الكويت لغنائه آيات من سورة يوسف وتفاديا لمواجهة مع قوى إسلامية وبسبب موقفه من غزو العراق للكويت.

ووجه النائب راكان النصف سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد حول منع الحفل الغنائى التوعوى "أنا أحترم حياتى"، وقال النائب راكان النصف فى السؤال: لماذا منعت وزارة الداخلية حفلاً غنائياً توعوياً تحت مسمى «أنا احترم حياتى» رغم حصوله على جميع الموافقات الحكومية اللازمة لإقامته، وهذا ما يشكل اعتداء على النصوص الدستورية والمواد القانونية لأن الطلب المقدم من الجهة المنظمة حصل على الموافقات الرسمية، كما يشكل انتهاكا للحريات، وهو أمر خطير أن يكون تطبيق القانون وحماية الحريات وفق المزاجية أو الحسابات السياسية.
وأضاف النائب راكان النصف: استدعت الإدارة العامة للمباحث المسئولين عن حفل «أنا احترم حياتى»، وطلبت منهم إلغاء الحفل قبل ساعات من موعد إقامته، يرجى تزويدى بأسباب منع الحفل، وهل قدمت وزارة الداخلية كتاباً رسمياً لمنع الحفل أم اكتفت بالإبلاغ الشفوي؟.

كما وجه النائب راكان النصف سؤالا أخر إلى وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود عن أسباب منع الكتب والمصنفات الفنية والأدبية والثقافية من التداول فى الكويت قائلاً: تعتبر الحريات الأدبية والفكرية من أهم المكاسب التى يوفرها دستور الكويت، إلا أنها آخذة فى التراجع فى السنوات الأخيرة وهو ما له من أثر على الحركة الأدبية والثقافية والفنية فى الكويت. وسبق أن وجهت سؤالاً برلمانياً لكم حول المؤلفات التى منعتها وزارة الإعلام للكتاب الكويتيين خلال السنوات الثلاث الماضية، ولخطورة ما جاء فى إجابة وزير الإعلام عن أسباب المنع.

وطلب النائب راكان النصف تزويده بالمادة القانونية أو المواد التى تعطى وزارة الإعلام حق منع المصنفات الفنية والأدبية وغيرها. وتزويده بقائمة الأسباب التى على ضوئها تمنع وزارة الإعلام الكتب والمصنفات الفنية والأدبية والثقافية من التداول فى الكويت، مع بيان الأساس القانونى لها.

وأكد النائب فيصل الشايع أن تراجع الحكومة عن موافقات مسبقة لجلب فنانين لإقامة وإحياء أمسيات فنية ثقافية «أمر مستغرب، ولا يمكن تفسيره»، معتبراً أنه «يدخل فى إطار الخروج عن النصوص والمبادئ الدستورية.

وقال النائب فيصل الشايع عن إلغاء الحفلات المرخصة مسبقاً: إن التيار الدينى مازال يتحكم فى تلك القرارات ويؤثر عليها، إلى جانب آخرين لديهم أجندة تتوافق مع تلك التيارات لمنع كل شيء جميل.

وأضاف النائب فيصل الشايع: لا يصح أن تُلغى مثل تلك الأنشطة بجرة قلم إرضاء لتلك التيارات، وخوفاً منها واستغرب السماح لهذه التيارات بإقامة أنشطتها ومهرجاناتها بكل أريحية، فى وقت تصر الحكومة على رفض الأنشطة والحفلات الفنية المعتدلة، داعياً الحكومة إلى «مراجعة قراراتها وسياساتها تجاه تعاملها مع الأنشطة الفكرية دون خوف من تيار أو أى أحد.

وتساءل النائب فيصل الشايع: إلى متى هذا النهج الذى جعلنا نتراجع عن الركب الخليجى ودول المنطقة؟»، مشيراً إلى أن الكويت كانت سباقة فى مجال الفنون والآداب بكل صورها.

الجدير بالذكر أن حجم الخسائر المالية التى تكبدها المنظمون جراء إلغاء الحفل التوعوى قبل ساعات من إقامته بنحو 150 ألف دينار حتى الآن.

وذكر موقع القدس العربى أن مغردون هاجموا الحكومة ونددوا بتراجع الحريات فى الكويت عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ساخرين من منع مرسيل خليفة والسماح لـ"كيم كاردشيان" بدخول الكويت وإمعانا فى السخرية ذكر مغرد "عادى أصلا المولى جلال الدين الرومى منع من دخول الكويت وهو ميت والحى أولى من الميت".


موضوعات متعلقة..


- بيان لوزارة الثقافة: "النبوى" أبلغ أمينة متحف محمود سعيد اعتزازه وتقديره








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة