مستثمرو مرسى علم: ارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية لـ90% فى "شم النسيم"

الإثنين، 13 أبريل 2015 03:59 م
مستثمرو مرسى علم: ارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية لـ90% فى "شم النسيم" عاطف عبد اللطيف عضو مستثمرى جمعيتى مرسى علم وجنوب سيناء
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو مستثمرى جمعيتى مرسى علم وجنوب سيناء، ارتفاع نسبة الإشغالات الفندقية خلال احتفالات أعياد شم النسيم بنسبة 90% عن معدلاتها الطبيعية بفضل السياحة الداخلية للمصريين بمختلف ربوع مصر.

وناشد "عبد اللطيف"، فى تصريحات صحفية اليوم، الحكومة المصرية والقطاع المصرفى الوقوف بجانب قطاع السياحة من خلال العودة إلى إقراض القطاع بفائدة مناسبة وعمل حصر من قبل وزارة السياحة للمشروعات السياحية المتوقفة والمتعثرة وإيجاد حلول لإعادة تشغيلها ومنع تعسف وزارات التأمينات والبيئة والمالية مع القطاع السياحى فى إلزامه بأعباء لم يعد يحتملها فى الوقت الحالى.

وأضاف "عبد اللطيف"، أن قطاع السياحة يعانى من كم هائل من المشاكل فى الفترة الحالية، منها أن الفنادق خفضت أسعارها فى محاولة لإشغال الغرف الحالية مع تزايد المصاريف المباشرة وغير المباشرة، بسبب ارتفاع سعر الوقود 30% وارتفاع المصاريف المباشرة بنسبة35% بسبب ارتفاع سعر الدولار والذى أدى إلى زيادة جميع الأسعار.

وأشار إلى زيادة تكاليف البنية التحتية والمرافق إلى 80 دولاراً للمتر المربع بعد أن كانت تكاليفه 42دولارا للمتر المربع قبل عام 2010 والتى تضاف إلى ثمن الأرض، وانتقد ربط تجديد التراخيص بسداد المديونيات فى تلك الظروف هو المستحيل بعينه لأن شركات السياحة العالمية لا تتعاقد مع القرى السياحية غير حاصلة على ترخيص سارى هذا فضلا عن أن بعض الأجهزة الرقابية فى الدولة تعامل المستثمرين على أنهم محل شك وفاسدين ويجب معاقبتهم وهذا مبدأ مرفوض تماماً ويجب الخروج منه.

وأوضح "عبد اللطيف"، أن القوانين التى يذخر بها نظام الدولة المصرية تحتاج إلى تغييرات جذرية، وضرب مثالاً بنص المادة 147 فى القانون المدنى المصرى التى تقول إن العقد شريعة المتعاقدين فلا يجوز نقضه ولا تعديله الإ بإتفاق الطرفين أو للاسباب التى يقررها القانون ومع ذلك طرأت حوادث أستثنائية عامة لم يكن فى الوسع توقعها وترتب على حدوثها أن تنفيذ الالتزامات التعاقدية وأن لم يصبح مستحيلا صار مرهقاً للمدين بحيث يهدده بخسارة فادحة وجاز للقاضى تبعاً للظروف وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين أن يرد الالتزام المرهق الى الحد المعقول ويصبح باطلا كل اتفاق على خلاف ذلك.
وأشار عبد اللطيف إلى أن كل هذه المشاكل ناشئة عما تمر به بلدنا الحبيبة مصر ويجب مساعدة القطاع السياحى على الاستمرار فى تأدية دورهم الوطنى وفى مساندتهم إبان عثراتهم و دعم ومساندة السياحة المصرية كأولوية أولى نتيجة للعمالة الكثيفة التى تحتاجها من أجل توظيف الشباب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة