أكرم القصاص - علا الشافعي

محامى "أنصار بيت المقدس" يكشف: محمود شعبان قال فى النيابة "الأفكار التكفيرية تنتشر داخل السجون المصرية.. واختلاط المتهمين مع العناصر التكفيرية فى الزنازين والعنابر هو السبب"

الإثنين، 13 أبريل 2015 01:38 م
محامى "أنصار بيت المقدس" يكشف: محمود شعبان قال فى النيابة "الأفكار التكفيرية تنتشر داخل السجون المصرية.. واختلاط المتهمين مع العناصر التكفيرية فى الزنازين والعنابر هو السبب" الشيخ محمود شعبان القيادى السلفى الشهير بعبارة "هاتولى راجل"
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف خالد المصرى محامى المتهمين فى قضية أنصار بيت المقدس، أن الشيخ محمود شعبان القيادى السلفى الشهير بعبارة "هاتولى راجل"، حذر فى إحدى جلسات التحقيق معه فى نيابة أمن الدولة العليا من انتشار الأفكار التكفيرية داخل السجون المصرية.

وذكر المصرى أن محمود شعبان تحدث لوكيل النيابة فى جلسة التحقيق معه قائلا، "انقذوا مصر فشبابها يضيع والفكر التكفيرى ينتشر فى سجن العقرب نتيجة اندماج المعتقلين فى جميع القضايا الجنائية والقضايا السياسية مع عناصر تعتنق الفكر التكفيرى داخل السجون ويقيمون فيما بينهم حوارات ومناظرات، مدخلها القمع الأمنى الذى يتعرض له الجميع، ويترتب عليها استقطاب واعتناق عناصر جديدة للأفكار التكفيرية".

وحول قبوله الدفاع عن المتهمين فى قضية أنصار بيت المقدس، قال المحامى: أولا قبل أن أكون محاميا أنا حقوقى وباحث إسلامى وكنت لفترة طويلة باحثا فى الأديان وفى الحركات الإسلامية وملم بجميع التيارات الإسلامية والحركات الفكرية الموجودة فى مصر والعالم، فضلا عن أننى لست محاميا للمتهمين فى قضايا جهادية فقط، ولكنى أترافع عن المتهمين فى القضايا الجهادية والسلفية، كما أترافع عن أعضاء فى جماعة الإخوان ولا أحضر مع الجماعات التكفيرية والمتورطين فى دماء، وأنا على يقين تام بأن العنف يولد العنف ويجب مواجهة الفكر بفكر، خاصة أن الأفكار تنتشر داخل المعتقلات وفى سجن العقرب على وجه التحديد بسبب وضع جميع المتهمين من جميع التيارات مع بعضهم البعض فى أماكن واحدة داخل الزنازين وهذا ما قاله.

وأشار المصرى إلى أن جميع المتهمين الحاضر معهم تحقيقات نيابة أمن الدولة، أنكروا جميع الاتهامات الموجهة ضدهم و"بحسب قوله" أن بعضهم تعرض للإكراه للاعتراف.

وأشار محامى تنظيم أنصار بيت المقدس إلى أن الكثير من الناس يعتقد أن عرب شركس هو اسم تنظيم جهادى مثل أنصار بيت المقدس، ولكن فى الحقيقة عرب شركس هو اسم منطقة تقع فى مسطرد بمنطقة شبرا الخيمة ويعود أصل التسمية نسبة إلى السكان الأوائل الذين أقاموا فى هذه المنطقة، والمتهمين الذين نفذوا حادث كمين مسطرد جميعهم قتلوا من خلال المداهمات الأمنية أثناء محاولة القبض عليهم بعد تنفيذ الواقعة، ومنهم فهمى عبد الرؤوف وسمير عبد الحكيم وغيرهم وتنظيم أنصار بيت المقدس أعلن فى وقت سابق فى فيديو مسجل أن من قام بهذه العملية هم جميع الأشخاص الذين قتلوا أثناء المداهمات، والمتهمين المحبوسين فى قضية عرب شركس وحكم عليهم بالإعدام ليس لهم علاقة بحادث كمين مسطرد بل أن العجيب أن بعضهم كانوا محبوسين داخل سجن العزولى منذ شهر نوفمبر2013 أى قبل واقعة اقتحام وقتل جنود كمين مسطرد بـ4 شهور، والأعجب من ذلك أن نفس هذه الاتهامات بنفس الوقائع لنفس المتهمين يتم محاكمتهم عليها مرة أخرى فى قضية أنصار بيت المقدس الآن وهو ما يخالف القانون والدستور.



موضوعات متعلقة:


السجون تفصل بين قيادات الجماعات المتشددة وأصحاب مبادرات المصالحة فى السجون..ومصادر:الفصل لدواع أمنية..وإسلاميون: تجربة نجحت مع الإخوان فى عهد عبد الناصر ونجحت مع الجماعة الإسلامية فى عهد مبارك











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة