"كابتن مصر".. البحث عن تحقيق الحلم خلف القضبان

يختلف فيلم "كابتن مصر" بطولة محمد عادل إمام وخالد سرحان وأحمد فتحى وحسن حسنى، تأليف عمر طاهر وإخراج معتز التونى، عن السائد فى السينما، فالعمل لا يعتمد على وجود بطلة كما هو معتاد فى الأفلام السينمائية ، ورغم عدم وجود عنصر المرأة ، إلا أن العمل نجح فى استقطاب فئة الشباب الذين رأوا اختلافا فى فكرة الفيلم الذى تدور أحداثه حول مجموعة من المساجين يقررون تشكيل فريق رياضى للعب كرة القدم.

وداخل السجن تحدث فيما بينهم مواقف طريفة، ويتم الكشف عن التهم الموجهة لكل شخص عن طريق الفلاش باك، بداية من رئيس الفريق "كمال نجيب" المشهور بـ "كابتن حسن" يجسده محمد عادل إمام، وهو لاعب كرة شهير حاصل على كأس مصر، يتم حبسه 3 سنوات، بسبب حادث أسفر عن إصابة أمين شرطة بعاهة مستديمة بعد أن صدمه بسيارته، ولكنه لا يستطيع الابتعاد عن كرة القدم، فيقرر تشكيل فريق لممارسة اللعب داخل السجن، ويضم الفريق "تايسور" الذى يجسده خالد سرحان، ذلك الشاب مفتول العضلات وصاحب المزاج العصبى، والذى يضطر مأمور السجن الذى يجسده حسن حسنى، لحقنه بجرعات من المخدر حتى يستطيع التعامل مع نوبات الغضب التى تصيبه.

ويضم الفريق "عادل السرجانى" ويجسده إدوارد ، وهو صاحب شركة دعاية وإعلان كبيرة، وقع فى غرام إحدى الممثلات، ولكنها قامت بخيانته، مما دفعه للتشهير بها فى الشوارع عن طريق وضع صورها أعلى الكبارى وكتب عليها "سوسن الخاينة"، وكذلك يتواجد "جابر النمر" يجسده بيومى فؤاد وهو رجل "مزواج" ويعمل طبيب نساء وتوليد، يدخل السجن بسبب زواجه من 9 سيدات فى نفس الوقت.

وفى الزنزانة يقبع "شناوى" ، ويجسده أحمد فتحى والذى دخل السجن بعد أن قام بإصابة أحد أبناء عمومته بطلق نارى ليأخذ بثأر أبيه، و"ديب" ، ويجسده الممثل على ربيع، وهو حرامى غبى يقوم بالاعتراف على نفسه بمجرد أن يسرق، و"قلاش" الذى يجسده محمد سلام ويعمل ساحرا لكنه فاشل يتسبب فى إصابة أحد زملائه بعاهة مستديمة أثناء محاولته تقديم إحدى الفقرات السحرية، و"الشيخ نبيل" الذى يجسده مؤمن نور وهو رجل ملتزم دينيا يتم القبض عليه ظلما بتهمة الإرهاب.

وإيمانا من الكاتب بتحقيق الحلم، يحاول الفريق الوصول لهدفه وهو النجاح فى إحدى المباريات بعد تدخل وزير الداخلية وإقناع فريق آخر باللعب معهم، ويحققون الفوز على الفريق الآخر.