الإندبندنت ترصد عوامل فوز وخسارة هيلارى كلينتون
نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت تقريرا يرصد الاحتمالات التى تنتظر مرشحة الرئاسة الأمريكية "هيلارى كلينتون" بعد إعلانها الدخول فى السباق الرئاسى لعام 2016، ليفرز الأسباب التى تقربها وتبعدها من البيت الأبيض.
يرى التقرير أنه على الرغم من تفوق "كلينتون" فى أغلبية استطلاعات الرأى التى نشرتها الصحف قبل ترشحها بشكل نهائى، فإن هناك العديد من العوامل التى قد تضعف فرص فوزها ووصولها إلى البيت الأبيض.
يقول التقرير إن تصدرها فى أغلبية استطلاعات الرأى قد يجلب على حملتها التهاون والغرور، ويسبب حالة من الملل بين المصوتين، فهو رغم اعتباره علامة تفوق قد ينقلب عليها خلال فترة السباق الرئاسى.
يرى التقرير أيضا أن أحد عناصر ضعف "هيلارى كلينتون" تكمن فى كبر سنها، فالمرشحة "67 عاما" ستكون فى حالة فوزها بالسباق الرئاسى ثانى أكبر رئيس فى البيت الأبيض بعد الرئيس الأمريكى الراحل "رونالد ريجان"، الذى أصبح رئيسا لأمريكا وهو فى نهاية عامه الـ69.
فى حال فوزها، ستصل "كلينتون" إلى سدة الحكم وهى فى عامها الـ69 عاما، فهى رغم تصميمها ومظهرها الصحى إلا أنها إنسانة فى نهاية المطاف وقد عانت من تجلط دموى فى العام 2012، لتتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات.
تطرق التقرير إلى محاولة "كلينتون" لجمع مبلغ يقدر بـ2.5 مليار دولار لتمويل حملتها الانتخابية عن طريق علاقاتها المتشعبة والمتعددة، وهو مبلغ أكبر من أى مبلغ استخدمته حملة انتخابية فى السابق، مما جعل البعض يرجح تقربها إلى شركات "وول ستريت" وتجاهل الممولين المعتادين من القاعدة الشعبية.
أشار التقرير أنه فكرة وصول أول سيدة إلى البيت الأبيض كرئيسة للجمهورية وليس كسيدة أولى، أمر يزيد فرص فوز "كلينتون" وحصولها على أصوات من يرون تحقيق حدث تاريخى جديد داخل أمريكا، ولكنه لا ينفى وجود الكثيرين ممن سيصوتون ضدها نظرا لكونها امرأة.
تواجدها الطويل داخل المسرح السياسى الأمريكى يثمن من خبرتها العملية، لكنه أيضا يضفى الكثير من السلبيات التى يحصل عليها أى فرد خلال مسيرته السياسية، فهناك من يرفضها ويرفض أيضا زوجها الرئيس السابق "بيل كلينتون".
تتفوق "كلينتون" فى جاذبيتها وتفضيل فئة الشباب بين 18 حتى 39 عاما للتصويت لها، معهم أيضا النساء خاصة اللاتى حصلن على دراسة جامعية، فهى لديها فرص أفضل من غريمها الجمهورى "جيب بوش" بين هاتين الفئتين.
الاتحاد الأوروبى: عدد المجاهدين الأوروبيين فى سوريا أكثر من 6 آلاف
قالت مفوضة العدالة فى الاتحاد الأوروبى الفرنسية "فيرا جوروفا"، إن عدد المقاتلين من القارة الأوروبية داخل التنظيمات المتطرفة بسوريا تخطى الـ6 آلاف مقاتل وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.
وأضافت "جوروفا" أن العدد قد يتخطى هذا الرقم نظرا لصعوبة تتبع المقاتلين المتسللين إلى داخل تلك التنظيمات، فهناك العديد من الموطنين الذين تسللوا خلال الخمس أعوام الماضية إلى سوريا للانخراط فى النزاع المسلح هناك.
وقالت "جوروفا" إن الاتحاد الأوروبى يحاول حاليا التضييق على من يحاول السفر حاليا إلى سوريا، والقبض على العائدين بعد تصنيفهم كإرهابيين، وتحديد الأسباب التى تدفع مواطنى القارة العجوز للذهاب إلى سوريا غير الأسباب الدينية.
وتطرقت "جوروفا" إلى حادثى الإرهاب فى "باريس" عندما تعرض محررى صحيفة "تشارلى إيبدو" للهجوم من قبل مسلحين، وحادث إطلاق النار داخل أحد المراكز الثقافية بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاجن"، مشيرة إلى وجوب مواجهة الظاهرة بحزم.
ترى "جوروفا" نقلا عن أبحاث بريطانية، أن الملل وعدم وجود أهداف وعدم الرضا عن الحياة والبحث عن مغامرة أسباب تقف وراء تدفق العديد من مراهقى القارة الأوروبية فى سوريا للانضمام للتنظيمات المسلحة مثل داعش.
وتحتل فرنسا المركز الأول فى القارة الأوروبية من حيث إرسالها للمجاهدين إلى سوريا، يليها فى الترتيب بريطانيا ثم ألمانيا، أما بين الدول العربية فتتصدر تونس القائمة بوجود ما يقدر بـ3 آلاف مقاتل فى سوريا من حملة جنسيتها، تليها المملكة السعودية.
الجارديان: الانتخابات السودانية لن تغير شيئا
نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يرصد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الدائرة فى السودان ويشهد اليوم الاثنين أولى أيامها فى ظل عزوف من الشعب من التواجد داخل اللجان الانتخابية، ومقاطعة أحزاب المعارضة لها.
وجاءت أولى أيام الانتخابات التى تدوم لمدة 3 أيام دون المتوقع، فالأحزاب المعارضة التى دعت جموع الشعب لمقاطعة الانتخابات تحت دعوى فساد النظام الحاكم المتمثل فى حزب المؤتمر الوطنى تحت رئاسة "عمر البشير"، لم تنجح فى تنظيم مظاهرات ناجحة فى يومى السبت والأحد.
وأشار التقرير إلى نجاح حركات مثل "جرفنا" "والسودان التغيير الآن" فى تحريك بعض المياه الراكدة، فقد حرصت على تنظيم المظاهرات ونقد الرئيس السودانى "عمر البشير" وزيارة معسكرات النازحين جراء الحروب الأهلية.
وتطرق التقرير إلى الحملات الأمنية التى شنها النظام ضد رموز المعارضة من الحركات والأحزاب، والقيود التى كثفها على الصحف التى تنتقد موقفه من الحروب الأهلية فى دارفور وجنوب كردفان ومنطقة النيل الأزرق، رغم أن البشير كان قد أعلن مبادرة للحوار الوطنى فى بداية العام الماضى 2014، كان مصيرها الفشل.
وقال المتحدث باسم حركة "السودان التغيير الأن" للجارديان إن الانتخابات لن تغير شيئا، فالبشير فقد شرعيته منذ مدة، وسيظل فاقدا لتلك الشرعية حتى بعد فوزه فى الانتخابات الحالية التى يسيطر عليها حزبه الحاكم.
وقال "حافظ محمد" رئيس أحد المنظمات الحقوقية فى السودان إن الانتخابات تلقت مقاطعة من أغلبية الشعب الذى يعرف أنها لا ولن تمس مشاكله اليومية، لتنتهى بفوز حزب لم يغير من الواقع السودانى شيئا.
وصرح الاتحاد الأوروبى برفضه للمناخ الذى تقام أثنائه الانتخابات السودانية الحالية، معتبرا إياها بيئة غير مناسبة لانتخابات نزيهة.
وكان البشير قد انضم مؤخرا للحملة العسكرية التى تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن، فى محاولة منه لتحسين العلاقات مع الخليج العربى، وأيضا شهدت سياساته الأخيرة محاولة تقرب للإدارة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان واستمرار توقف تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم الحرب المتهم بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة