غياب جدو عن الملاعب طوال هذه الفترة بات يُمثل لغزًا للكثيرين فى القلعة الحمراء بل وخارجها، وتساءل البعض عن حقيقة إصابة جدو وموقفه من المباريات لاسيما أن الرباط الصليبى يحتاج 6 أشهر على أقصى تقدير للعودة للملاعب، وهناك لاعبون عادوا للمشاركة بعد هذه الفترة عقب إجراء جراحة الصليبى.
جدو الذى فاز بلقب هداف أمم أفريقيا 2010 أجرى جراحة الرباط الصليبى فى شهر مايو الماضى عقب إصابته فى مباراة الأهلى والنجم الساحلى ببطولة الكونفدرالية، ثم أعقبها جراحتين لـ"تنظيف" الركبة واحدة فى ألمانيا والأخرى فى دبى، وأدى اللاعب أكثر من برنامج تأهيلى فى ألمانيا ودبى والقاهرة، وشارك فى تدريبات جماعية لفترة طويلة، كما ظهر للمرة الأولى فى مباراة النصر الودية يوم 24 مارس الماضى باستاد مختار التتش التى انتهت بالتعادل السلبى، وبعدها قال الجهاز الفنى إن اللاعب جاهز للمشاركة فى المباريات الرسمية لكن هذا لم يحدث حتى الآن وبعد مرور ما يقرب من 323 يومًا ابتداءً من يوم إصابته فى الـ25 مايو الماضى وحتى اليوم الاثنين.
جمهور الأهلى انتظر أن يظهر جدو الشهير بلقب "سفاح أفريقيا" فى المباريات التى خاضها خلال الفترة الماضية وتحديدًا عقب ودية النصر، خاصة أنها كانت سهل من الناحية النظرية، فقد واجه الأحمر كلاً من الرجاء فى الدورى والجيش الرواندى (ذهابًا وإيابًا) فى بطولة أفريقيا، وواصل الجهاز استبعاد اللاعب من مباراة الإسماعيلى الأخيرة ثم مباراة الأسيوطى غدًا.
علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة بالأهلى، برر هذا الاستبعاد بأنه رغبة من الجهاز الفنى فى الاطمئنان بشكل أكثر على اللاعب خاصة أنه عاد للمشاركة فى التدريبات بعد فترة طويلة من الغياب للإصابة، موضحًا أن جدو سيكون متواجدًا مع الفريق بنسبة كبيرة فى رحلة المغرب لمواجهة المغرب التطوانى يوم 19 أبريل الجارى فى ذهاب دور الـ16 ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
وأكد عبد الصادق لـ"اليوم السابع" أن الخوف من تجدد إصابة جدو كانت سببًا فى عدم الدفع باللاعب خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن اللاعب سيعود للظهور مع الفريق قريبًا وقد يكون ضمن رحلة المغرب.
أخبار متعلقة..
- جدو: جاريدو مُحق فى استبعادى وتكرار التجربة الأوربية "وارد"