كشف تقرير لشبكة "سى إن بى سى" الاقتصادية، عن أنه بعد أخطرِ عاصفة مالية تعرضت لها الأسواق المالية الرئيسية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، تنامى الوعى بأهمية الاقتصادِ الإسلامى فى المجتمعاتِ الغربية، وتنادت أصوات عدة حول العالم بضرورةِ اللجوءِ إلى النظام المالى الإسلامى حلا لأزماتها، وتشير التوقعات إلى أن إجمالى حجم إصدارِ الصكوكِ المصدرةِ عالميا للعام الحالى يصل الى 115 مليارا بعد ان تجاوز 116.4 مليار دولار خلال العام المنصرم مرتفعا بنحو 4.8% مقارنة بعام 2013.
وتوقع التقرير أن تصل ذروتها عام 2018 لتبلغ نحو 237 مليار دولار، ولم يقتصر إصدار الصكوك على الدول الإسلامية اذ شمل دولا غربية كالصين وألمانيا وبريطانيا بالاضافةِ الى تركزها فى منطقةِ الخليج وماليزيا وتركيا.
وانطلاقا من هذا الواقع قامت مجموعة الاعمال B20 بدعوةِ عدنان يوسف الرئيس التنفيذى لمجموعةِ البركة المصرفية ليترأس فريق تمويل النمو كأول مصرفى عربى يتم اختياره لهذا المنصب، مما يؤكد الدور البارز الذى باتت تلعبه قيادات المصارفِ العربيةِ على المستوى العالمى.
وحذر التقرير من تحديات جمة تواجه انتشار الصيرفة الاسلامية عالميا اذ اشار تقرير خاص لصندوق النقدِ الدولى الى ان النظامَ المصرفى الاسلامى بحاجة الى احداثِ تطورات فى المعايير الرقابية والاعترافِ به من قبل النظام المصرفى بالاضافةِ الى ضرورةِ تيسير السيولة وأهميةِ ايجادِ حل لموضوع التركيزِ الائتمانى إذ إن معظمَ البنوكِ الاسلامية تركز فى عملياتها على قطاع اقتصادى أو اثنين.
ولفت التقرير إلى أن صندوق النقد أشار لضرورةِ تطوير سوق الصكوك الاسلامية محذرا من أنظمة الجباية الضريبية فى بعض الدول والتى تشكل عائقا امام النظام المصرفى الاسلامى الذى يرتكز على الاستثمار.
توقعات بارتفاع الصكوك الإسلامية المصدرة لـ 237 مليار دولار عام 2018
الإثنين، 13 أبريل 2015 07:00 م
دولارات - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة