وأضافت "جوروفا" أن العدد قد يتخطى هذا الرقم نظرا لصعوبة تتبع المقاتلين المتسللين إلى داخل تلك التنظيمات، فهناك العديد من الموطنين الذين تسللوا خلال الخمس أعوام الماضية إلى سوريا للانخراط فى النزاع المسلح هناك.
وقالت "جوروفا" إن الاتحاد الأوروبى يحاول حاليا التضييق على من يحاول السفر حاليا إلى سوريا، والقبض على العائدين بعد تصنيفهم كارهابيين، وتحديد الأسباب التى تدفع مواطنى القارة العجوز للذهاب إلى سوريا غير الأسباب الدينية.
وتطرقت "جوروفا" إلى حادثى الارهاب فى "باريس" عندما تعرض محررى صحيفة "تشارلى إيبدو" للهجوم من قبل مسلحين، وحادث إطلاق النار داخل أحد المراكز الثقافية بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاجن"، مشيرة إلى وجوب مواجهة الظاهرة بحزم.
ترى "جوروفا" نقلا عن أبحاث بريطانية، أن الملل وعدم وجود أهداف وعدم الرضا عن الحياة والبحث عن مغامرة أسباب تقف وراء تدفق العديد من مراهقى القارة الأوروبية فى سوريا للإنضمام للتنظيمات المسلحة مثل داعش.
وتحتل فرنسا المركز الأول فى القارة الأوروبية من حيث إرسالها للمجاهدين إلى سوريا، يليها فى الترتيب بريطانيا ثم ألمانيا، أما بين الدول العربية فتتصدر تونس القائمة بوجود ما يقدر بـ3 آلاف مقاتل فى سوريا من حملة جنسيتها، تليها المملكة السعودية.
