وتم إيقاف الدورى الإندونيسى الممتاز من قبل الاتحاد المحلى عقب انتهاء مباريات السبت، بسبب خلاف مع الوكالة الإندونيسية للمحترفين حول أحقية فريقين فى المشاركة.
وهدد الاتحاد الدولى فى خطاب السبت، الاتحاد المحلى بالإيقاف مرة أخرى بسبب تدخل الوكالة الاندونيسية للمحترفين فى شؤونه وقال إن: "الاتحاد المحلى هو الوحيد المنوط به اتخاذ قرارات .. وردت الوكالة الاندونيسية على خطاب الفيفا". وقالت الوكالة فى بيان، "نعتقد أن ما قام به (فيفا) يشكل مساسا باستقلالية اندونيسيا".
وأشار تقرير صادر عن الوكالة إلى أن "ما أقدمت عليه بشأن تأكيد عدم مشاركة فريقى برسيبايا سورابايا واريما يأتى بسبب عدم وفائهما بقواعد الاتحادين الدولى والآسيوى للعبة". واتهمت الوكالة الاندونيسية الفيفا بعدم معرفته للظروف المحلية.
وأضافت الوكالة فى بيان: "يجب على فيفا أن يفهم انه وإلى جانب قواعده فإن هناك قوانين يجب أن تطبق ويجب أن تذعن لها كافة الأطراف التى لها علاقة بكرة القدم المحلية باعتبارها جزءا من العائلة الاندونيسية الكبيرة". ويبدو وفقا لهذا أن الطريق لإنهاء هذا الخلاف لا يزال طويلا.
وأجرت الوكالة مراجعة لملكية كافة الفرق 18 فى الدورى ومدى قدراتها المالية فى وقت سابق هذا العام لضمان استقرار الدورى الذى ابتلى بسوء الإدارة والفساد.
وأعطت الوكالة الضوء الأخضر لمشاركة 5 أندية فقط لكنها سمحت أيضا بمشاركة 11 ناديا بشرط موافقة الأندية على الخضوع لتقييم جديد فى وقت لاحق من الموسم.
وقالت الوكالة إن: "هناك مشكلات تتعلق بفريقى برسيبايا سورابايا واريما وأنهما يجب الا يشاركا فى الموسم الذى تأخر انطلاقه ل6 أسابيع إلا أن الاتحاد الاندونيسى للعبة سمح لهما بالمشاركة".
أخبار متعلقة
- الفيفا يحذر إندونيسيا من التدخل الحكومى فى كرة القدم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة