بدون القدس..

أبو مازن: حماس تفاوضت مع إسرائيل لإنشاء دولة فى غزة وحكم ذاتى بالضفة

الإثنين، 13 أبريل 2015 02:57 م
أبو مازن: حماس تفاوضت مع إسرائيل لإنشاء دولة فى غزة وحكم ذاتى بالضفة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، الذى يستعد للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، فى موسكو، أنه سيسعى دائما لدعم الخطوات القادمة نحو التحرر من العدوان الإسرائيلى الذى ظل لسنوات فى البلاد، على أساس مبادرات جديدة فى مجلس الأمن للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

واتهم الرئيس الفلسطينى خلال حواره مع وكالة "روسيا سيفودنيا" الروسية الدولية حركة المقاومة الإسلامية حماس بالقيام بمفاوضات منفصلة سرية مع إسرائيل، حول إنشاء "دولة" فى غزة و"حكم ذاتى" فى الضفة الغربية، بدون القدس، ودون حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن هذا، إن حدث، "سينهى المشروع الوطنى الفسطينى".

وأضاف الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن زيارته إلى روسيا التى طالما كانت دولة صديقة، تهدف إلى الاتصال الدائم معها، وأن روسيا هى عضو فى اللجنة الرباعية (الوسطاء الدوليين للتسوية فى الشرق الأوسط) ويجب أن تكون على علم مباشر بكل الأخبار حول العملية السياسية فى المنطقة، لذلك من الضرورى إجراء مشاورات منتظمة مع موسكو.

مخيم اليرموك أحد أكبر المشاكل


وأشار الرئيس محمود عباس أنه على سبيل المثال، يعد مخيم اليرموك أحد أكبر المشاكل الأكثر إلحاحا حاليا ووضع اللاجئين الفلسطينيين فى ضواحى دمشق، حيث إن تنظيم "داعش" الإرهابى يقوم بمذبحة حقيقية،ـ لذلك بدأنا على الفور مشاورات مع الحكومة السورية والأمم المتحدة فى محاولة إنقاذ أولئك الذين لا يزالوا على قيد الحياة فى اليرموك.

وأوضح عباس أن المشكلة الأخرى التى سيقوم مناقشتها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هى مشكلة المفاوضات السياسية مع إسرائيل، والتى قد توقفت منذ وقت طويل، ونحن نريد أن نعرب عن رغبتنا فى ضمان استمرار المحادثات ولكن بشكل مثمر ومفيد.

إجراء انتخابات فى فلسطين يعتمد على المصالحة


وأكد الرئيس الفلسطينى أن الانتخابات فى فلسطين تعتمد على المصالحة الفلسطينية، فمنذ البداية، قضايا التسوية بين الفلسطينيين حيث كلفت جامعة الدول العربية مصر للقيام بهذه المهمة ولكن، مصر لمدة أربع سنوات مشغولة الآن فى شئونها الداخلية. وخلال هذا الوقت، تم التوصل إلى اتفاق فى الدوحة والقاهرة فى شهر أبريل من العام الماضى، ويتضمن هذا الاتفاق نقطتين أساسيتين، الأولى - تشكيل حكومة توافق وطنى من المستقلين والتكنوقراط، النقطة الثانية - إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وقال محمود عباس إنه فى شهر يونيو من العام الماضى، تم تشكيل حكومة، والاتفاق مع حماس، وبطبيعة الحال، منعت حماس عمل الحكومة والآن نريد الشروع فى البند الثانى وهو إجراء الانتخابات، فإذا وافقت حماس، سنعقد انتخابات على الفور.

الرغبة فى إلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية مع إسرائيل


وأضاف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية تريد إلغاء اتفاقية "باريس الاقتصادية" مع إسرائيل، حتى تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من توقيع اتفاقيات تجارية حرة مع جميع دول العالم، ومن ضمنها روسيا.

وأوضح الرئيس عباس، أنه تقريباً لا توجد علاقات تجارية مع روسيا، نظراً لوجود اتفاقية باريس الاقتصادية، التى وقعت بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية فى سبتمبر 1994، وقضت بأن تجرى العمليات التجارية للسلطة الفلسطينية، عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة وسمحت بالاستيراد الحر من مصر والأردن فقط.

وعبر الرئيس الفلسطينى عن رغبته بأن يتضاعف حجم التبادل التجارى مع روسيا الاتحادية، الذى لا يتجاوز، بحسب إحصائيات غير رسمية، المليون دولار سنوياً.

وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل


وأوضح عباس أنه مازالت هناك احتمالات لوقف التنسيق الأمنى مع اسرائيل، وليس ذلك فقط، "بل كل العلاقات الثنائية بين السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل"، التى تم التوصل إاليها منذ عام 1993، مشيراً إلى أن ذلك سيكون تحت الدراسة.

وتابع الرئيس الفلسطينى، "هناك نقاط كثيرة اقتصادية وأمنية وغيرها، وإسرائيل خرقت جميع هذه الاتفاقيات، ونحن نطلب من إسرائيل أمرين، الأول أن تقبل بإعادة دراسة هذه المواضيع وتطبيقها كما تم الاتفاق عليها..أما نحن من جانبنا سنعلن عدم رغبتنا فى استمرار هذه الالتزامات، فى حالة عدم التزامها بتطبيق هذه الاتفاقيات".

حماس تجرى مفاوضات سرية مع حكومة تل أبيب


وقال أبو مازن أنه المؤسف فى هذه الأيام، أن هناك مشروع إسرائيلى نسميه نحن الدولة ذات الحدود المؤقتة، وحماس، مع الأسف الشديد، تتحاور حوله مع إسرائيل..مضمون هذا المشروع، دولة فى غزة وحكم ذاتى فى الضفة.. يعنى انسحاب من جزء من الضفة، وتبقى باقى الأراضى تحت سيطرة إسرائيل، والقدس غير موجودة، واللاجئين غير موجودين، ومع الأسف هذا المشروع تقبل به حماس أو تناقشه مع الإسرائيليين.. وهذا المشروع ينهى المشروع الوطنى الفلسطينى.

وتوقع الرئيس الفلسطينى أن يخرج العديد من المواطنين لاستقباله، فى حال ذهب إلى غزة، كما حدث قبل عامين، عندما ألقى خطاباً متلفزاً، حيث أتى الالاف الأشخاص للاحتفال بذكرى وفاة الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، ولأول مرة منذ انقلاب حماس على السلطة الوطنية فى العام 2007.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده

رمتني بدائها

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده

رمتني بدائها

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم

طب اعقل كلامك انت كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

حدد

حدد موقفك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة