ورغم وجود لاعبين أعطوا الكثير للمنتخب الوطنى على مدار السنوات الماضية، إلا أن رصيدهم الكبير مع الفراعنة غير كاف لاستمرارهم فى صفوف الفريق خلال المنافسات المقبلة، باعتبارها مرحلة فارقة فى مشوار الفراعنة نحو استعادة تواجدهم على خريطة الكرة الإفريقية بعد غياب عن المشاركة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية فى آخر 3 نسخ منذ عام 2010، بخلاف الإخفاق فى التأهل لكأس العالم على مدار 25 عاما فى آخر 6 نسخ مونديالية.
وهناك العديد من النجوم الذين يواجهون شبح الاستبعاد من تمثيل المنتخب الوطنى فى المنافسات القادمة لأسباب مختلفة ما بين مشاكل بعيدة عن كرة القدم أو لأسباب فنية أو بسبب نفاذ عطائهم داخل الملعب بحكم السن ووجود لاعبين أولى بالحصول على الفرصة فى تمثيل المنتخب، خاصة أن المنتخب فى مرحلة إحلال وتجديد بين عناصر الخبرة التى مثلت المنتخب فى السنوات الماضية وعناصر الشباب التى ستكون الركائز الأساسية للمنتخبات الوطنية فى الفترة القادمة.
ولعل باسم مرسى مهاجم الزمالك أحد اللاعبين المهددين بالاستبعاد من تمثيل المنتخب بسبب مواقفه المثيرة للجدل، التى تزيد من حالة الاحتقان بين جماهير الكرة المصرية، خاصة بعد موقفه فى التعامل مع قميص رقم 22، الذى كان يرتديه نجم الأهلى السابق محمد أبو تريكة، وحرص على التقاط صورة وهو يمسك القميص الذى كان يرتديه الماجيكو وفى يده "قرن فلفل أحمر"، فى محاولة منه لاستثارة جماهير الأهلى "منافس فريقه التقليدى"، واستفزاز مشاعرهم، وهو ما تسبب فى حالة من الانقسام داخل صفوف المنتخب الوطنى بين لاعبى القطبين.
ويأتى الثلاثى حسام غالى وعماد متعب وأحمد عيد عبد الملك كأبرز نجوم الجيل القديم، صاحب الثلاث بطولات أمم إفريقية، والمهددين بالاستبعاد من قائمة الفراعنة بسبب تخطيهم سن الثلاثين، ولم يعد عطاؤهم فى الملعب كما كان عليه منذ سنوات قليلة، خاصة مع بزوغ أسماء كثيرة فى نفس مراكزهم بدأت منافستهم بقوة على حجز مكان فى تشكيلة الفراعنة بالمباريات الرسمية، مثل عمرو جمال ومحمود حسن تريزيجيه وصالح جمعة ومحمود كهربا وأحمد حسن كوكا وعمرو السولية وغيرهم من اللاعبين الصاعدين.
كما أصبح أيمن حفنى صانع ألعاب الزمالك مهددا هو الآخر بالاستبعاد من صوف المنتخب بسبب تمرد اللاعب وتهربه من الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى الأول مع الأرجنتينى هيكتور كوبر بداعى الإصابة، على الرغم من مشاركته فى مباراة ودية لفريقه فى نفس اليوم المحدد لمباراة المنتخب الوطنى أمام غينيا الاستوائية الماضية، وهو ما دفع الجهاز الفنى للتفكير فى استبعاد اللاعب بصفة نهائية، قبل أن يتراجع ويعفو عن اللاعب مع إنذاره بتجاهله فى الفترة القادمة فى حالة تكرار الأمر مرة ثانية.
ويأتى الثنائى المحترف أحمد المحمدى ظهير أيمن هال سيتى الإنجليزى وأحمد حجازى مدافع بيروجيا الإيطالى، ضمن المرشحين لعدم الاستدعاء لتمثيل المنتخب فى المناسبات القادمة، بسبب تراخى الأول فى أدائه مع المنتخب بنفس المستوى الذى يقدمه مع فريقه الإنجليزى، حيث لم تكن له بصمة مع الفراعنة منذ انضمامه فى الفترة الماضية، بخلاف أن هناك العديد من اللاعبين فى نفس مركزه مثل أحمد فتحى وحازم إمام وباسم على وعمر جابر، بينما لم يقدم حجازى مع الفراعنة المستوى الذى يؤهله للمشاركة فى تشكيلة المنتخب، بسبب تذبذب مستوى اللاعب، إضافة إلى وجود العديد من اللاعبين المميزين فى نفس مركزه مثل سعد الدين سمير وعلى جبر ومحمد نجيب وأحمد دويدار وغيرهم من لاعبى الدورى الممتاز.
اخبار متعلقة:
- جهاز المنتخب الوطنى يسافر السويس لمتابعة مباراة "الأولمبى"
- سيلفى للاعبى الأهلى والزمالك فى المنتخب بأوامر عليا
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
........... هؤلاء الاشباح من اللاعبين لا تساوي شيئا..................
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف جمال
facebook
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو هيثم
حسام باشا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الاسوانى
ماشى ياسيدى
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
بعض الملاحظات