يا صاحبة الصون والعفاف
أنا قلبى شاف
أشكال كتير من جِنس حوّا
الحب فيهم عاش عِجاف
والاختلاف
بيينك وبينهم فيكِ جوّه
والرمش نوّه
بتهز قلبى بالحنين
تدينى قوة
ومنيش فُتوّة
يقدر على حسنك ولا
كنتش نبى ف عهد النبوة
أنا أبقى مين
علشان ف يوم
أقدر أعيش
ف البعد عنك ثانيتين
قلبى جَنين
بيهز رجلُه جوه
بطن الشوق ف قلبك
لجل يسكن حبتين
ويعيش معاك المعجزات
وينادى ليكِ بكلمتين
الأولى فيهم بعشقك
والتانية برضه بعشقك
طول السنين
مين بس عاقل يرفضك
وأنت ف حياتى أوكسجين
أنفاسى فيا بتنحبس
لما العيون يتحركوا
فيك الأنوثة تندرس
لما شفايفك يضحكوا
والغيرانين منك كتير
من حسن صورتك يشتكوا
وبيمسكوا طرف الجمال
فيكِ عشان
أوقات يحاولوا يقلدوه
لكن تتوه
الحيلة بينهم كُلهم
والحسن فيهم يخذلوه
فما تقلقيش يا حبيبتى يوم
أصل الأنوثة بتتورث
وإن حد حاول يشبهِك
وسط المشانق يعدموه
فاتكحلى بالحب والسحر
اللى ساكن جوه قلبك
ابقى اعرفى
مين غيرى يستاهل
يعيش ف الدنيا قُربك
فما تخسريش قلبى
اللى عاش طول الحياة
علشان يحبك
ريشة قلم - صورة أرشيفية
