وعرضت المسرحية على سطح بناية فى عمان تستخدم كمركز لعلاج وتأهيل ضحايا النزاع فى سوريا، حيث يعالج إبراهيم بطل المسرحية الذى يؤدى دور روميو، الطفل ذو الـ12 عاما والذى قتلت والدته وثلاثة من أخوته فى قصف النظام على ريف دمشق عام 2014 ونجت ساقه اليمنى من البتر وخضعت لثلاث عمليات جراحية ولاتزال تنتظر عمليتين.
وارتدت جولييت (14 عاما) المحجبة، التى لم يتم الإفصاح عن اسمها الحقيقى خوفا على حياتها، القناع كى لا يتم التعرف على شكلها الحقيقى.
وتأخر عرض المسرحية ساعة كاملة، كما اضطر الممثلون إلى التوقف عدة مرات، بسبب انقطاع الإنترنت.
وكل شىء فى المسرحية حقيقى من حصار ومعاناة إلا قصة الحب التى جمعت روميو بجولييت، فهم لا يعرفان بعضهما البعض، ولم يلتقيا إطلاقا.
واقتبس مخرج المسرحية، الممثل السورى نوار بلبل، سبعة مشاهد من المسرحية الأصلية، أما المشهد الثامن والأخير فأضافه للنص، وتضمن صرخات للأطفال المحاصرين فى حمص، فى آخر المسرحية "كفى موت، كفى دم، كفى قتل، نريد أن نعيش مثل كل باقى البشر".
موضوعات متعلقة.
.شعراء وفنانون فى "حاصر حصارك" تضامنا مع مخيم اليرموك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة