بعد تكليف "محلب" مركز المعلومات باستطلاع الرأى حول "التوقيت الصيفى".. 5 أسباب وراء القلق من تطبيقه.. يؤثر سلبيا على الساعة البيولوجية للإنسان..وغير قادر على حل المشكلات.. ويؤدى إلى تعطل الأجهزة الذكية

تكليف المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، مركز المعلومات لاستطلاع الرأى حول العمل بالتوقيت الصيفى من عدمه، فتح الباب لمعرفة رأى المصريين حال اتخاذ القرار.

وعلى الرغم من المميزات التى يعتقد البعض أن التوقيت الصيفى يوفرها فهناك الكثير من العيوب نرصد أبرزها:

ساعتك البيولوجية هتتأثر:

أن يتم تقديم الساعة 60 دقيقة لتتناسب مع الساعة الجديدة، فهذا يعنى ضرورة تغيير أسلوب حياتك بالكامل ليتناسب مع هذا التغيير بداية من تغيير الأوقات الذى تستيقظ وتنام فيها وهو ما سيؤثر بدوره بشكل سلبى على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، كما تقول خبيرة التنمية البشرية آلاء فايز الخلالى، مضيفة أن الساعة البيولوجية أو الحيوية هى التى تقوم بتنظيم وظائف الجسد فى تتابع الليل مع النهار حتى تضمن استمرارية عمل وظائف الجسد بصحه جيدة وتتبع هذه الساعه دورتها فى 24 ساعة، لذا فإن تغير هذه الساعة بشكل مفاجئ سيؤدى إلى اختلال وظائف جسم الإنسان.

- التوقيت الصيفى لا يحل أى أزمة:

البعض يرى أن تغيير التوقيت الصيفى له بعض الفوائد مثل حل مشاكل الكهرباء وما إلى ذلك، إلا أن الكثيرين يروا أن الواجب هو إيجاد حلول جذرية للمشاكل وليس مسكنات مؤقتة، فيقول "حميد مختار" مدرب فنون البوجينكان القتالية، إن التوقيت الصيفى ما هو إلا مسكن لحل مشكلة الكهرباء واستهلاكها، متسائلا: "لماذا لا توجد حلول حقيقية لهذه المشاكل مثل تسهيل توفير ألواح الطاقة الشمسية لاستخدامها فى المنزل لتسخين المياه على سبيل المثال، وهو ما يعتبر فرصة جيدة للاستفادة منها مستقبلا، خاصة فى بناء مدن صحراوية تعتمد على الطاقة الشمسية".

التوقيت الصيفى وانقطاع الكهرباء.

- توقف تحديث الوقت التلقائى من جميع أجهزتك الذكية:

تعرف مصر بأن توقيتها "+2" وفقا لتوقيت جرينتش، ومع وجود الهواتف الذكية الحديثة وأجهزة اللاب توب وغيرها من الأجهزة التى تمتلك خاصية التحديث الأوتوماتيكى للوقت والمنطقة الزمنية والتى تستمدها من موزعات عالمية لا تعترف بالتوقيت الصيفى فى مصر وهو ما يلزم المستخدم بإلغاء التحديث الأوتوماتيكى للوقت وتشغيل الضبط اليدوى لها للتحكم فى جعل الوقت متناسب مع التوقيت الصيفى.

- هيضربلك كل مواعيدك:

تغيير الساعة وتغيير الساعة البيولوجية للإنسان يصاحبه تغيير شامل فى كافة المواعيد التى يلتزم بها سواء لاختلاف التوقيت مع شكل اليوم سواء فى زيادة عدد ساعات النهار خاصة للأشخاص الذين يحبون مواعيدهم خلال المساء.

المصريين مش عارفين أصلا إيه لازمة التوقيت الصيفى أو مين اللى عمله:

قلة من المصريين يعرفون التاريخ الحقيقى لفكرة التوقيت الصيفى والتى تعود لـ"بنيامين فرانكلين"، العالم الشهير متعدد المواهب الذى كان أول من وضع الصور فى الإعلانات، وأول من اكتشف هواء الزفير السام، وأول من فكّر فى اتباع نظام التوقيت الصيفى عام 1784، خلال إقامته فى العاصمة الفرنسية باريس، كمندوب للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن تقديمه لخطة اقتصادية، إلا أن هذه الفكرة لم يتم تطبيقها بشكل فعلى إلا خلال الحرب العالمية الأولى لأول مرة، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلن التوقيت الصيفى، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

"بنيامين فرانكلين"