بالصور.. الفراعنة من منتخب "الساجدين" إلى منتخب "السلفى"

بعد أن كان لقب "منتخب الساجدين" لصيقاً باسم منتخب مصر، وأشتهر به الفراعنة، حيث أطلقته وسائل الإعلام العالمية لتكرار سجود اللاعبين عقب إحراز الأهداف أو حصد البطولات، وكذلك السجود فى حالة الهزيمة "الشكر فى السراء والضراء"، حيث إن هذا الوصف لم يطلق على منتخبنا من فراغ، بل كان له دلالاته، خاصة أن المنتخب الوطنى فى هذه المرحلة ما بين عام 2006 و2008 كان فى أزهى عصوره وتمكن من وضع بصمة واضحة، سواء بالأداء الجماعى داخل المستطيل الأخضر أو البصمة الإيمانية التى لازمت لاعبى الفريق، وسط كل هذا جاء تصرفات لاعبى الجيل الحالى ليحول لقب الساجدين إلى لقب الصور و"السيلفى".



تعودنا من الأجيال السابقة على ظهور التوحد والألفة داخل معسكرات الفراعنة، وكان مشهد الصلاة الجماعية أبرز المشاهد التى اعتادت أعيننا على رؤيتها، فكان حينما يطلق اسم منتخب مصر، تجد وبدون أن تشعر قد رُسمت صورة فى ذهنك وهم يقيمون الصلاة أو لحظة السجود الجماعى لهم عقب إحراز الأهداف.



لكن الجيل الحالى استطاع وبكل سهولة أن يهدم الذكريات الجميلة التى ترسخت بالذاكرة عن منتخب الساجدين، وبدأت خطوات الهدم من لحظة التقاط باسم مرسى مهاجم الزمالك صورة ساخرة مع قميص محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومصر السابق، الذى يحمل الرقم "22"، لتشتعل الفتنة بين لاعبى الأهلى والزمالك الذين يعدوا قوام المنتخب الأول، وظهرت توابع تلك الصورة داخل المعسكر الحالى الذى يخوضه المنتخب، حيث ظهر فى بعض الصور المسربة من داخل المعسكر انقسام بين لاعبى قطبى الكرة المصرية، الأمر الذى أثار قلق الشعب المصرى وجعلهم يتساءلون.. هل هذا المنتخب الذى سيقودنا لكأس العالم؟!

أخبار متعلقة:

- بالصور.. فتنة الأهلى والزمالك تقسم معسكر المنتخب لحزبين.. تكتل أحمر وآخر أبيض.. محاولات استقطاب للاعبين من خارج القطبين.. و"فلفل" باسم وتصريحات نبيه تشعل نار الغيرة.. ومسئولو الجبلاية فى موقف المتفرج