السفارة المصرية بالخرطوم تتابع أحوال الصيادين المحتجزين بميناء بورتسودان

تتابع السفارة المصرية بالخرطوم، والقنصلية المصرية ببورتسودان، أولاً بأول أوضاع الصيادين والبحارة المصريين المحتجزين من قبل السلطات السودانية على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامات موجهة إليهم باختراقهم للمياه الإقليمية والسواحل السودانية، وذلك أثناء قيام ثلاثة مراكب صيد مصرية تحمل على متنها أكثر من مائة صياد، برحلة صيد للأسماك وهم فى طريقهم إلى دولة إريتريا.

وقال السفير المصرى بالسودان أسامة شلتوت- فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم اليوم الأحد- إن السفارة والقنصلية المصرية ببورتسودان، تقوم باتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية السودانية وكافة الجهات المعنية بالأمر، لاستجلاء حقيقة الواقعة وضمان سلامة الصيادين المصريين، مشيرًا إلى أن الجهات القضائية بالسودان أصدرت حكمًا ابتدائيًا فى حق 46 صيادًا مصريًا على متن أحد المراكب الثلاثة المصادرة، شمل حبس لمدة شهر وغرامات مالية ومصادرة مركب الصيد، موضحًا أن هذا الحكم ابتدائى وسيتم الاستئناف عليه.

وأضاف السفير أسامة شلتوت، أن باقى الصيادين على المركبين الآخرين جار التحقيق معهم حاليًا من قبل الجهات القانونية بميناء بورتسودان، وأنه جار متابعة الأمر معهم بالتنسيق مع القنصلية المصرية ببورتسودان، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق سراح أحد كبار السن من الصيادين واثنين من القصر كانوا على متن مراكب الصيد، وجار اتخاذ إجراءات ترحيلهم.

ودعا السفير المصرى الصيادين المصريين بالالتزام بتصاريح الصيد داخل المياه الإقليمية وعدم اختراق المياه الإقليمية للدول الأخرى حتى لا يقعوا تحت طائلة المساءلة القانونية.