4 انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية منذ عزل"مرسى"..أبرزها انفصال مؤسسيها بدمياط وانسحاب المؤسس فى الصعيد واستقالة متحدثها الرسمى..الاستمرار فى تحالف الإخوان والخطاب التصعيدى للقيادات الهاربة أهم الأسباب

الأحد، 12 أبريل 2015 06:08 ص
4 انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية منذ عزل"مرسى"..أبرزها انفصال مؤسسيها بدمياط وانسحاب المؤسس فى الصعيد واستقالة متحدثها الرسمى..الاستمرار فى تحالف الإخوان والخطاب التصعيدى للقيادات الهاربة أهم الأسباب فؤاد الدواليبى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الجماعة الإسلامية، منذ عزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013 ،أربعة انشقاقات كانت مؤثرة عليها بسبب استمرارها فى تحالف دعم الإخوان، الذى دشنته الجماعة قبل أيام قليلة من عزل مرسى، وجاءت الاستقالات نتيجة السياسة التى يتبعها التحالف، وعدم صدور قرار من مجلس شورى الجماعة بالانسحاب منها.

استقالة المتحدث الرسمى للجماعة



كانت أولى تلك الاستقالات، للمتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية هشام النجار، الذى أعلن فى نهايات شهر أغسطس 2013 استقالته، وقال فى نصها: "اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل وتأمل ومراجعة دامت أيامًا، واستخرتُ اللهَ تعالى وقدمتُ استقالتى من حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية".

وكانت ثانى عملية انشقاق من الجماعة الإسلامية هو إعلان عدد من مؤسسى الجماعة الاستقالة، وتدشين حركة جديدة تدعى "تمرد الجماعة الإسلامية" فى سبتمبر 2013، وبدأت تنتشر هذه الحركة فى محافظة دمياط، حيث تتمركز واعد كثيرة لأعضاء الجماعة هناك، ومنذ ذلك الحين وتستقطب هذه الحركة أغلب المنشقين عن الجماعة.

وتبع هذه الحركة مباشرة استقالات كبيرة شملت عددًا من مؤسسى الجماعة الإسلامية، وكان على رأسهم الشيخ فؤاد الدواليبى، ودشنوا جبهة جديدة تدعى "جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية"، واتخذت الجبهة الشيخ كرم زهدى القيادى التاريخى للجماعة وأميرها السابق رمزًا لها.

عصيان الجماعة فى الصعيد



أما الانشقاق الرابع هو ما يحدث الآن من عصيان واسع تقوده أعضاء الجماعة فى الصعيد، ويترأسه بدرى مخلوف، مؤسس الجماعة بقنا والأقصر وأميرها هناك، بعد إعلانه الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، وفور الانسحاب شهدت الجماعة جدلاً واسعًا بين قياداتها.

ويقول هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن استقالات مؤثرة حدثت رفضًا لنهج الجماعة وفلسفة تعاملها مع الأحداث بعد عزل مرسى وإسقاط حكم الإخوان، أشهرها استقالته كأحد المتحدثين الرسميين باسم حزب البناء والتنمية وعضو اللجنة الإعلامية للحزب والقيادى بالجماعة لرفض مبادرته للمصالحة مع الدولة بتنازلات مقابل امتيازات فى أغسطس 2013م، ولرفضه الخطاب التصعيدى والتحريضى والسير وراء خيارات الإخوان، وبعدها بشهرين فى أكتوبر 2013م ظهرت حركات انشقاقية منظمة كحركة تمرد الجماعة الإسلامية، التى أنشأها وليد البرش وعوض الحطاب وهما قيادات دمياط، ثم ظهرت فى منتصف عام 2014م حركة إصلاح الجماعة الإسلامية، ثم حركة أحرار الجماعة الإسلامية، وبرز دور الشيخ فؤاد الدواليبى وبعض القيادات الشابة المنشقة.

ويضيف النجار: "لاقت هذه الأصوات استجابة فى الصعيد، ولم تضح تلك الاستجابة بشكل عملى إلا مؤخراً مع إعلان بدرى مخلوف وجمال شمردل موقفهما من التحالف وانتقاد مخلوف للقيادة الحالية للجماعة، وتعتبر المحطات الرئيسية من حيث التوقيت منذ عزل مرسى، وتنوعت الجهود بين تنظيمية حركية على الأرض قامت بها حركات تمرد وإصلاح وأحرار الجماعة الإسلامية، وبين جهود قامت بها قيادات إصلاحية معروفة كجهود الشيخ كرم زهدى وفؤاد الدواليبى ومحمد ياسين، وجهود معرفية ومنهجية وفكرية عامة كالتى يقوم بها الدكتور ناجح إبراهيم وهشام النجار، من خلال المقالات والكتب والإعلام ".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صبري

هل لعنت علي الاخوان اليوم

نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

يقولون فى الأمثال

المتحالف مع الخرفان زى المتغطى بالعريان !

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد المعبود

هشام النجار والجماعة الإسلامية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة