3 عوامل تحسم مواجهة "ديربى مانشستر".. شكل الفريق.. وجودة خط الوسط.. والمواجهات الأخيرة ترجح كفة السيتزنز ضد اليونايتد

الأحد، 12 أبريل 2015 08:29 ص
3 عوامل تحسم مواجهة "ديربى مانشستر".. شكل الفريق.. وجودة خط الوسط.. والمواجهات الأخيرة ترجح كفة السيتزنز ضد اليونايتد ديربى مانشستر
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المؤكد أن مباراة ديربى مانشستر المرتقبة بين اليونايتد والسيتى، عصر الأحد، فى الأسبوع الـ32 بالبريميرليج، سيكون لها مذاق خاص هذه المرة على وجه التحديد، بعدما طرأت العديد من التغيرات على مستوى الفريقين طوال الموسم وتحديدًا منذ لقاء الذهاب الذى انتهى لصالح المان سيتى، بهدف دون رد، فى شهر نوفمبر الماضى، والتغيرات هذه المرة تصب فى مصلحة مانشستر يونايتد الذى يبدو الأقرب هذه المرة لتحقيق الفوز والثأر من جاره وغريمه اللدود بعدما استعاد مستواه بشكل جيد فى الآونة الأخيرة، بينما يعانى السيتيزنز من تراجع مستواه ونتائجه السلبية مؤخرًا.

المان سيتى تراجع إلى المركز الرابع فى جدول البريميرليج بعد الهزيمة الأخيرة التى منى بها أمام كريستال بالاس (2-1) بعدما ظل محتكرًا المركز الثانى "الوصافة" معظم فترات هذا الموسم، بينما يتقدم عليه اليونايتد بنقطة وحيدة فى المركز الثالث.

وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" 3 عوامل تؤثر على مباراة ديربى مانشستر:



اليوم السابع -4 -2015

1- شكل مانشستر يونايتد فى الأونة الأخيرة


ربما نجح لويس فان جال المدير الفنى للشياطين الحمر، فى الوصول للتشكيلة المناسبة التى كان يبحث عنها منذ توليه تدريب اليونايتد الصيف الماضى، حيث عاش الفريق منذ بداية الموسم حالة من التخبط وغلبت النتائج السلبية عليه، ولكن مؤخرًا استطاع المدرب الهولندى إيجاد الشكل المفضل، والذى ظهر واضحًا بعد تحقيقه 5 انتصارات متتالية فى البريميرليج كان آخرها الفوز على استون فيلا (3-1).

اليوم السابع -4 -2015

2- نتائج مانشستر سيتى الأخير ضد اليونايتد


ترجح النتائج بالضرورة كفة السيتيزنز، فمنذ الهزيمة التاريخية التى ألحقها السيتى باليونايتد (6-1) فى عام 2011 تحت قيادة المدير الفنى السابق السير أليكس فيرجسون، والسيتى متفوقًا فى أغلب مواجهاته ضد اليونايتد، كما نجح المان سيتى بالفوز فى أخر 4 مواجهات جمعت بينهما على التوالى، كانت الأخيرة على ملعب السيتى "الاتحاد" فى الدور الأول، بهدف دون رد.

3- جودة خط وسط مانشستر يونايتد


يكافح المدرب لويس فان جال منذ بداية الموسم على استيعاب أفضل لاعبيه فى الفريق الأول، الذى بدا غير متوازن من وجهة نظر المدرب الهولندى، وكان اختيار الأفضل فى منطقة خط الوسط أمر صعب بالنسبة لفان جال فى ظل العدد الهائل من اللاعبين فى هذا المركز، الذى يضم أشلى يونج وأنخيل دى ماريا وخوان ماتا ومروان فيلانى وأندير هيريرا ومايكل كاريك ودالى بليند، لذلك كان يفتقر اليونايتد لخط وسط مستقر فى ظل وجود كل تلك البدائل، ولكن الوضع تغير بالاعتماد على طريقة لعب جديدة، ولعل أكثر اللاعبين استفادة من هذا الوضع "هيريرا"، الذى كان فى عداد المفقودين بسبب سياسة التناوب، كما تم إعادة اكتشاف كل من فيلانى ويونج.

اليوم السابع -4 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة