وتنظم المؤتمر، رابطة العالم الإسلامى بالتعاون مع جمعية مسلمى اليابان والمؤتمر العالمى للأديان من أجل السلام فى اليابان.
وقال الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركى، فى كلمة افتتاح المؤتمر، إن "التصدى للإرهاب لا يكون بنشر ثقافة التخويف من الإسلام والربط بينه وبين الإرهاب، لأن ذلك يعد تعديا يستهدف أمة الإسلام وحضارتها ومكوناتها وهو ظلم فادح لأكثر من مليار ونصف من المسلمين الذين يعاقبون بجريرة حفنة من المنتسبين إليه الذين جهلوا أحكامه".
واعتبر أن "البديل الأمثل فى مواجهة التطرف ودعاة الصراع بين الحضارات هو الحوار بين أتباع الديانات والحضارات وتعميق التفاهم والتعايش بين الأمم".
وناشد التركى الأمم كلها "بالتعاون مع المسلمين ليس فقط فى مواجهة الممارسات الإرهابية بل لمواجهة الظواهر الأخلاقية والاجتماعية السلبية وفى مقدمتها الإلحاد والإباحية والفساد وغير ذلك مما أفرزته العولمة".
وأشار إلى أن مكة المكرمة استضافت قبل شهر المؤتمر الإسلامى العالمى "الإسلام ومحاربة الإرهاب" بمشاركة ما يربو على 500 شخصية إسلامية من مختلف دول العالم، مؤكدين أن ظاهرة الإرهاب متكررة فى تاريخ الأمم ولم يسبق أن ألصقت بأديانها وحضارتها.
موضوعات متعلقة ..
- الإمام الأكبر: الحوار هو الطريق الوحيد لإقرار السلم العالمى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة