«أنا قلبى طاووس لأمم ريشه.. ساكن فى القلب اللى يحبه.. عايش فى الدنيا اللى تعيشه.. لا يهمه دروب ولا أى غروب ولا غدر الدنيا وتهويشه.. أنا قلبى فانوس يحكى لضيه.. .أهات الناس.. هموم الناس.. وعشق الناس»، بهذه الكلمات بدأ النجم حميد الشاعرى حديثه لـ«اليوم السابع» عن أغنيته الجديدة «أنا قلبى طاووس» التى طرحها مؤخرا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وموقع «يوتيوب»، مؤكدا أن الأغنية تأتى بعد غياب 25 عاماً تقريبا، التى كتب كلماتها الشاعر الغنائى عادل عمر.
وقال الشاعرى: «إن تلك الأغنية كانت تعبر عن حالته حينما صدر قرار من نقابة الموسيقيين بوقفه دون أسباب واضحة عام 1993، ولكنه لم يطرحها منذ ذلك التوقيت، رغم أن كلماتها كانت تمسه بشدة، وحينما وجد الفرصة المناسبة، قام بوضع الألحان والتوزيع الموسيقى لها وسجلها وقام بطرحها، لأن كلماتها تعبر عن الحالة التى تمر بها البلاد فى الوقت الحالى».
وأعرب حميد الشاعرى عن سعادته بالنجاح الذى حققته أغنية «ويلى» مع الفنان الشاب محمد قماح، التى طرحها مؤخرا على طريقة الفيديو كليب مع المخرج محمد رشدى، واصفا إياها بأنها أعادت له ذكريات الطفولة التى افتقدها كثيراً، مشيرا إلى أنه يحب دائما العمل مع أجيال مختلفة من المطربين منذ عمله فى الوسط الفنى، ووصف المطرب محمد قماح بأنه خامة طيبة، وأنه لا يمانع فى العمل مع أى شخص مهما كان، لأن الفيصل بالنسبة له المحتوى الذى يتم تقديمه للجمهور، وتدور الأغنية حول ذكريات الكلية والحلم بالعودة للزمن لأيام الطفولة، حيث تقول كلماتها: «ويلى يا سنينى عودى ولو ثوانى بقى الخيال.. ويلى يا سنينى عودى واحشنى تانى لعب العيال».
وأشار حميد الشاعرى إلى أنه انتهى من تسجيل أغنية منذ فترة مع الفنان هيثم شاكر بعنوان «سنة» من كلمات الشاعر الغنائى أمير طعيمة، وألحان مصطفى شوقى، ووضع التوزيع الموسيقى لها، ولكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على موعد طرحها، واصفا التعاون مع هيثم شاكر بـ«الممتع» لأنه واحد من أهم الأصوات الشابة الموجودة حاليا على الساحة الغنائية، وأنه تعاون معه من قبل فى أكثر من عمل أهمها أغنية «أحلف بالله» التى كانت أول أعمال هيثم شاكر فى عالم الغناء.
وأوضح حميد الشاعرى فى ختام تصريحاته لـ«اليوم السابع»، أنه حاليا لديه أكثر من سيناريو سينمائى من أجل اختيار الأفضل بالنسبة له ليعود به من جديد للسينما، بعد أن قدم آخر عمل سينمائى مع النجمة مى عز الدين فى فيلم «أيظن»، مؤكدا أن الرؤية ستتضح خلال الأيام المقبلة سواء بتنفيذ الفكرة من عدمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة